الثورة _ اسماعيل جرادات :
أقيمت في المختبر الافتراضي السوري ورشة عمل لمناقشة واقع المختبرات الافتراضية وإمكانية تعميم تجربتها في المدارس بما يمكن من تنفيذ التجارب بمختلف المواد بتكلفة بسيطة وبطريقة ممتعة ودون وجود أي خطورة خاصة في التجارب الكيميائية.
وأكد وزير التربية خلال حضوره جانباً من عمل الورشة أهمية توظيف التكنولوجيا لتطوير العمل التربوي وخاصة ما يتعلق بالذكاء الصنعي، مبيناً أن الجيل الجديد يمتلك مهارات وابداعات متميزة في المجال التقني لذلك لا بد من توجيهه بشكل صحيح وتشجيعه لخوض مجالات البحث العلمي لافتاً لأهمية تقنيات التعليم ودورها في توضيح المفاهيم العلمية والمعرفية الموجودة ضمن المناهج.
وبيّن معاون الوزير للشؤون التربوية أهمية التدريب في تنمية مهارات المعلمين وتمكينهم، وتحدثت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج عن أهمية نشر ثقافة توظيف المخابر الافتراضية في العمل التربوي وما يحققه من فائدة ومتعة للطلاب.
فيما أشار مدير المختبر الافتراضي والمنصات التربوية أن الورشة تأتي استكمالاً لورشة عمل سابقة، وتهدف لتعميم تجربة المخابر الافتراضية على المدارس وتشجيع استخدامها في الصفوف لما لها من أهمية تربوية وبعد اقتصادي بما ينسجم وتوجهات وزارة التربية في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتحول في التعليم وخدمة للطلاب وخاصة لذوي الإعاقة، كونها تشمل تجارب واقعية ولكن بشكل افتراضي لجميع العلوم مثل الكيمياء، والفيزياء وعلم الأحياء والتاريخ والجغرافية.
ولفت رئيس دائرة تقنيات التعليم في الوزارة أن الورشة تهدف تدريب رؤساء دوائر تقنيات التعليم في المحافظات لاستخدام المخابر الافتراضية ليتم في نهاية الورشة تقييم التجربة والمقارنة بين واقع توظيفها واستخدام وسائل التعليم التقليدية ودراسة الجدوى الاقتصادية لها.