الثورة- تقرير نور جوخدار:
بدأت حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ” قبل أيام ثاني عملية إبحار بعيد المدى خلال العام الجاري لاختبار قدراتها القتالية في غرب المحيط الهادئ بعد أقل من شهر من التدريبات الأولى.
وذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية أنه ترافق ” شاندونغ” مجموعة بحرية ضاربة خلال هذه المهمة تشمل: المدمرة الصاروخية “تايب – 055″، المدمرة الصاروخية “تايب – 052 دي”، طراد الصواريخ “تايب – 054 إيه”.
وتابعت أنه خلال المهمة تختبر “شاندونغ” عمليات إقلاع وهبوط الطائرات المقاتلة والمروحيات، التي تحملها، إضافة إلى تدريبات مختلفة من المقرر أن تساهم في تعزيز القدرات القتالية للسفينة العملاقة والتشكيل البحري المرافق لها.
وتمتلك الصين ثاني أضخم أسطول حربي في العالم يضم 730 وحدة بحرية متنوعة اثنين منها هما حاملتا الطائرات “لياونينغ”، و”فوجيان”، الموجودتان في الخدمة و”شاندونغ” في مرحلة التجارب البحرية، إضافة إلى “تايب – 004″، التي يتم تطويرها حاليا.
وفي سياق آخر، تحدثت الصحيفة عن تصنيف الصين ضمن أفضل الدول المنتجة للطائرات المسيرة في العالم وخاصة الدرونز العسكرية التي توفر ما تحتاجه الجيوش الحديثة من إمكانيات تكنولوجية بأسعار منخفضة مقارنة بما يتم إنتاجه في الدول الغربية.
وذكرت أنه في الآونة الأخيرة , تم استخدام أنواع متعددة من الطائرات دون طيار في تدريبات من قبل وحدات عسكرية متعددة، مشيرة إلى أنها أصبحت سلاحا أساسيا لدى جميع فروع القوات المسلحة الصينية.
وبات ذلك واضحا , وفقا للصحيفة , من خلال تدريبات أجرتها بكين لهذا الهدف بمقاطعة جيانغشي شرقي البلاد، حيث حاكت تنفيذ مهام قتالية ركزت على ممارسة العمليات المشتركة والتعامل مع الحالات الطارئة وتحميل الإمدادات والاستطلاع.
وفي مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، تم تنظيم تدريبات تكتيكية وتدريبات إنقاذ طارئ باستخدام الطائرات دون طيار التي عملت مع الروبوتات المدمرة لإجراء عمليات بحث وإنقاذ في منطقة إنقاذ وهمية لتحديد وإنقاذ الأفراد المحاصرين.
وفي مقاطعة أنهوي شرق الصين، تم تنفيذ تدريبات حقيقية لمواجهة قوات معادية عبر عدة مناطق وساهمت المسيرات في تقديم دعم الاتصالات الطارئة إلى لواء من جيش التحرير الشعبي الصيني.
كما شملت التدريبات تحسين قدرة الجنود على استخدام الطائرات المسيرة في جميع المهام القتالية وغير القتالية لتحقيق أعلى درجات الاستفادة منها.
وشملت التدريبات استخدام طائرات متعددة المراوح وطائرات ذات إقلاع وهبوط عمودي، كما تفاوتت أحجامها بين الطائرات المسيرة كبيرة الحجم والمسيرات متناهية الصغر، التي يمكن استخدامها بواسطة الجنود لمهام الاستطلاع.
