الثورة – تقرير لجين الكنج:
أكد كازوهيكو توغو، الرئيس السابق لقسم أوروبا وآسيا في وزارة الخارجية اليابانية، أن جو بايدن كان نشطًا خلف كواليس “ثورة الميدان” الأوكرانية بصفته نائبًا للرئيس، وبعد عام واحد فقط من بداية رئاسته بدأ الصراع العسكري في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك عن توغو قوله “: “دور بايدن وفيكتوريا نولاند في “الثورة في الميدان” كبير. بايدن نفسه يكتب عن ذلك. من وراء كواليس “ثورة الميدان”، عمل بايدن بنشاط كنائب للرئيس لكسر شوكة جزء معين من السياسيين الأوكرانيين. وقد شجع بايدن هذا الوضع حول الميدان ونولاند معه”.
ووفقا له، فإنه ليس من قبيل المصادفة إذن أن سنة واحدة فقط من اللحظة التي أصبح فيها بايدن رئيسا كانت كافية لبدء العمل العسكري في أوكرانيا.
أردف بالقول: “كانت هناك صفحة أخرى في تاريخ أوكرانيا تود أن تنساها – هذه هي فرقة غاليسيا، عندما تعاون الأوكرانيون مع ألمانيا النازية وقاتلوا ضد الجيش الأحمر، ومن المستحيل التظاهر بأن هذا لم يحدث أبدًا! وأكد الدبلوماسي السابق أن “هذا هو السبب في أن وضع السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا كان في غاية الأهمية بالنسبة لبوتين”.
وأشار توغو إلى أن “الخطوط الحمراء” الروسية قد تم انتهاكها، و”تم وضع الفاتورة الإجمالية لكل هذه الانتهاكات عندما أصبح بايدن رئيسًا”. وأكد توغو “في عام واحد فقط، وصل الأمر إلى نزاع مسلح”.
وكان توغو أحد اللاعبين الرئيسيين في الإعداد لاجتماع القمة في إيركوتسك عام 2001 بين فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري، وكذلك في الإعداد لزيارة أول رئيس للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف إلى اليابان عام 1991.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الأوكرانية في شباط 2022، وقفت واشنطن إلى جانب كييف ودعمتها بوجه موسكو، بالأموال والأسلحة والمساعدات.
وفي السياق ذاته شهدت الأشهر الأخيرة تراجعاً في حماس النواب الجمهوريين لدعم أوكرانيا، وربطوا تلك المساعدات باتفاق مع إدارة بايدن بضبط الحدود مع المكسيك وتدفق المهاجرين.
