الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
انطلاقاً من أهدافها الإنسانية والتنموية تستمر جمعية “كفرسوسة الخيرية” بتوسيع خدماتها لتصل إلى أكبر شريحة من المحتاجين.. ووفقاً لرئيس مجلس الإدارة المحامي حسان شيخة فإن الجمعية منذ تأسيسها عام 1960 كان نشاطها الأول يتركز على تقديم المساعدات للأرامل والمطلقات، وفاقدات المعيل في حي كفرسوسة، وقد استمرت في نهجها الإنساني من خلال تقديم رواتب شهرية لهذه العائلات والبالغ عددها اليوم 550 عائلة، وتقدم لهم رواتب شهرية كل بحسب أعداد أفراد الأسرة، وكذلك مواد غذائية وألبسة بحسب ما يأتي الجمعية من المتبرعين.
وبيّن شيخة أن الجمعية توسعت في عملها من خلال أقسامها، ومنها قسم كفالة اليتيم الذي يقدم الرعاية لـ 150 عائلة لهم رواتب شهرية بشكل مستمر وألبسة ومساعدات في مجال التعليم من خلال المركز التعليمي والمهني التابع للجمعية، وهناك قسم للمتابعة التعليمية خاصة بتقوية الطلبة من كل المراحل الدراسية.
ولفت إلى وجود قسم مخصص للتدريب والتعليم المهني والذي يقدم خدماتها لنحو 500 مستفيد على مدار العام، وقسم العيادات الذي يضم أطباء من جميع الاختصاصات، ويقدم خدماته مجانية للمسجلين بالجمعية وبسعر التكلفة للآخرين.
وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المرسوم 19 لعام 2024 عمل نقلة نوعية للجمعيات التي تعمل مع ذوي الإعاقة، وكذلك للأشخاص أنفسهم، وشكل حماية لهم وضماناً واسعاً في موضوع الدمج الشامل بالمجتمع.
وأكد أن المرسوم يسعى ليكون هؤلاء الأشخاص لهم حقوق وعليهم واجبات كالأشخاص العاديين سواء بالنواحي التعليمية والسياسية والتربوية وفرص العمل والمشاركة المجتمعية.
ومن اللافت في المرسوم تشكيل المجلس الوطني لذوي الإعاقة وأن يكون رئيسه برتبة الوزير.
وفي متابعة حديثه حول نشاطات الجمعية نوه شيخة بوجود مركز غسيل الكلى الذي يخدم نحو 50 جلسة غسيل كلى في الشهر وبسعر التكلفة.