الثورة – حلب – حسن العجيلي:
احتفلت اللجنة الإدارية للجمعية السورية للمعلوماتية في حلب بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية في منارة سوق الإنتاج بتكريم 71 طالباً من طلاب نادي جيل التكنولوجيا.
الطلاب اليافعين الذين خضعوا لدورات في الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتيك والتطبيقات المكتبية والشطرنج واللغة الانجليزية والرسم أكدوا أهمية ما تلقوه من علوم تكنولوجية تفيدهم في المستقبل وتصقل مواهبهم.
وبيّنت الطالبة سما نو أنها تلقت في الدورة علوم الروبوتيك وتقنياته وأنها ستستمر في تعلم العلوم التكنولوجية لأنها ترغب أن تتخصص بها مستقبلاً.
الطالب ماهر حلاق قال: الدورات مميزة وتعلمت الكثير من العلوم المفيدة واللغة والشطرنج، مؤكداً أنه سيستمر بهذه الدورات ليكون مهاراته خاصة في مجال الروبوتيك.
رئيس اللجنة الإدارية للجمعية العلمية السورية في حلب المهندس زهير الناصر بيّن أن العمل مستمر في الجمعية ورسالتها متواصلة لنشر ثقافة المعلوماتية والعلوم التكنولوجية الحديثة وخاصة الأطفال واليافعين ومختلف الشرائح العمرية، مؤكداً أنه وبالرغم من كل الصعوبات وتداعيات الحصار الجائر على سورية يتفوق الإنسان السوري بذكائه وتوظيف القدرات الموجودة ويحقق الإنجازات، مؤكداً أن دورات الجمعية ومخرجاتها من متدربين وخاصة الأطفال تثبت قدرة أبناء سورية على النهوض بوطنهم وتطويره.
عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والأستاذ بكلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حلب الدكتور سهيل خواتمي أكد أهمية احتضان الطاقات الشبابية واليافعين وتنمية مواهبهم، مشيراً إلى التجاوب الكبير من الأطفال واليافعين مع مختلف العلوم التكنولوجية والذي يؤسس لجيل متقدم ويثبت جدارته مستقبلاً كما هو الحال في بعض الطلاب الذي تألقوا في الأولمبياد ومنهم عملوا في كبرى الشركات التكنولوجية.
ومن الأهالي، قال المحاسب القانوني منير علبي: من الضروري استثمار وقت الاطفال ومواهبهم وتوجيه ذكائهم وتفكيرهم نحو الأمور العلمية وتنميتها، وهذا واجب جميع الأهالي.
ووافقه الرأي يوسف نو، مضيفاً أن دور الأهالي استيعاب حاجات الأطفال وتوجيههم نحو العلوم المفيدة وتنمية تفكيرهم بإيجابية وخاصة نحو العلوم المتطورة والتي تشكل المستقبل.