الثورة _ مجد الشيخ:
تتصاعد استعدادات منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم، مع بدء العد التنازلي لانطلاق بطولة غرب آسيا، وفي هذا الإطار تغادر بعثة منتخبنا الوطني للناشئين غداً الثلاثاء إلى السعودية، لإقامة معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام، يتضمن إجراء مباراتين استعداديتين مع منتخب السعودية في (٢٣ و ٢٨) من الشهر الجاري، وستتألف هذه البعثة من (٢٣) لاعباً، بالإضافة إلى الجهاز الفني والإداري.
معسكر مهم
مدرب منتخبنا الوطني فراس معسعس شدد على أن أهمية هذا المعسكر تتجاوز بطولة غرب آسيا، لأنه كما معسكر أوزبكستان، سيتيح لمنتخبنا إجراء مباريات استعدادية مع منتخبين قويين من منتخبات المقدمة في آسيا، يشبهان المنتخبات التي سنخوض مباريات معها في مجموعتنا في التصفيات الآسيوية، والتي تضم إلى جانب منتخبنا منتخبات قوية، هي إيران والأردن وكوريا الديمقراطية وهونغ كونغ.
خريطة طريق
معسعس رسم خريطة طريق لتحضيرات منتخبنا القادمة، موضحاً أن المنتخب سينتقل في الثلاثين من الشهر الحالي، مع ختام معسكره في السعودية، إلى الأردن للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستنطلق منافساتها في الثاني من شهر أيلول القادم، حيث سنخوض مباراتنا الافتتاحية في مجموعتنا مع منتخب فلسطين، في الخامس من شهر أيلول، وبعدها بيومين في السابع من أيلول مباراتنا الثانية مع منتخب البحرين، وواصل مدرب منتخبنا الوطني حديثه قائلاً : هناك ثلاثة منتخبات في مجموعة، في بطولة غرب آسيا، وفي حال تأهلنا سنخوض مباراة نصف النهائي في التاسع من شهر أيلول، وفي حال تمكنا من الفوز في النصف نهائي، سنخوض المباراة النهائية في الحادي عشر من أيلول، بعدها سيعود المنتخب، إلى سورية لإقامة معسكر داخلي قبل أن تنطلق التحضيرات النهائية، تمهيداً للمشاركة في التصفيات الآسيوية، وستكون باكورة هذه التحضيرات النهائية إقامة معسكر خارجي جديد في الإمارات مع نهاية شهر أيلول، يتضمن خوض مباراتين استعداديتين مع منتخب الإمارات.
التشكيلة النهائية
وفيما يتعلق بالتشكيلة النهائية أشار مدرب منتخبنا الوطني للناشئين إلى أنه مع ختام بطولة غرب آسيا، سيكون الجهاز الفني قد شكل تصوراً نهائياً للتشكيلة التي سيخوض بها منتخبنا التصفيات الآسيوية، سواء من اللاعبين المحليين أم المغتربين، وكشف أن تشكيلة منتخبنا الوطني في معسكر السعودية ستضم لاعبَين مغتربين لم يتمكنا من المشاركة في معسكر أوزبكستان، وسيكون المعسكر فرصة مناسبة للوقوف على مستواهما، وما إذا كانا قادرين على تشكيل إضافة للمنتخب، وأضاف معسعس بالتزامن ومع عودة دوري الناشئين، قمنا في الجهاز الفني بمشاهدة بعض المباريات، في محاولة لاختيار بعض اللاعبين، والاطلاع على مستواهم، وسيتم ضم من يتم اختياره لصفوف المنتخب.
مدرب منتخب الناشئين أوضح أن الجهاز الفني يسعى أن تضم التشكيلة النهائية ما بين أربعة إلى خمسة مغتربين، كاشفاً أن الاختبارات لانتقاء المغتربين لم تكن سهلة، خاصة أن أغلب اللاعبين الذين تمت تجربتهم كان الدوري في بلدان اغترابهم متوقفاً، وتحضيراتهم كانت فردية وليست ضمن أنديتهم، وهذا يعني أن اللاعب جاء للمشاركة وهو ليس بالجاهزية المطلوبة.
وأضاف: بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم شكلوا إضافة للمنتخب، في مستواهم، والبعض الآخر لم يقدموا مستوى أفضل من اللاعب المحلي، لذلك كانت الأفضلية لإبقاء اللاعب المحلي، خاصة أن هناك قدرة على متابعته وسهولة في مشاركته في المعسكرات.
تفاؤل حذر
معسعس أبدى تفاؤلاً حذراً لجهة توقعاته للنتائج التي من الممكن أن يحققها منتخبنا، وأرجع ذلك إلى أن ظروف تشكيل المنتخب لم تكن مثالية، خاصة في بداية عملية التشكيل، حيث تم انتقاء اللاعبين على أساس المشروع الوطني الذي وعلى أهميته لم يتم تطبيقه بطريقة جيدة، وأضاف معسعس: حاولنا في الجهاز الفني إدخال تعديلات على المنتخب، بحسب تصورنا، لاسيما لطريقة اللعب التي أعددناها، لطريقة (٤/٢/٣/١) وهي الطريقة التي تطبق في أغلب أنديتنا، كذلك حاولنا ترميم الثغرات التي برزت خلال المباريات الاستعدادية، ومازال المنتخب يعاني من ضعف في ثلاثة مراكز، يحاول الجهاز الفني تداركها عبر المغتربين.
