الثورة – هراير جوانيان:
نجح أبرز الهدافين في الدوري الإنكليزي، بقيادة المصري محمد صلاح (32 عاماً)، في التسجيل، خلال مباريات الأسبوع الأول من البريميرلييغ، إذ ترك كل هدّاف بصمته في أول مباراة لفريقه، في صراع سيكون مُشتعلاً على لقب الهدّافين، مثل التنافس القوي للحصول على لقب الدوري.
وكان صلاح قد قاد فريقه ليفربول إلى تخطي عقبة إيبسويتش تاون، بعدما صنع الهدف الأول، وأضاف هو نفسه هدف حسم النتيجة، ومِن ثمّ أعلن المصري بقوة عن رغبته في لعب الأدوار الأولى مجدداً، نظراً لأنه أفضل الهدافين في الدوري الإنكليزي خلال المواسم الماضية، ويبدو صلاح متحفزاً للتألق في الموسم الجديد، الذي قد يكون الأخير له مع ليفربول، حيث يريد الرحيل من الباب الكبير.
من جانبه، سجل الألماني كاي هافرتز هدفاً في لقاء فريقه أرسنال المنتصر على وولفرهامبتون بنتيجة (2ـ0)، وبرز لاعب تشلسي سابقاً، بإهدار الفرص باستمرار في المواسم الأخيرة، ولكن بدايته في الموسم الجديد قد تُنسي الجماهير الصدمات التي تلقتها، بعد أن أضاع على فريقها الكثير من الأهداف في مباريات قوية، لأن لاعب أرسنال أهدر أيضاً فرصاً على منتخب بلاده، ولكن الموسم الجديد قد يكون مغايراً وتنتهي معاناته أمام المرمى.
ولم يترك الهداف النرويجي إرلينغ هالاند الفرصة تمرّ دون أن يكون دخوله قوياً، مثلما تعوّد في المواسم الماضية، حيث كان فريق تشلسي ضحيته مجدداً، بعد أن سجل هدفاً سريعاً، أثبت من خلاله تعطشه إلى الوصول إلى مرمى منافسيه، مثلما فعل في المواسم الأخيرة مع فريق مانشستر سيتي، إذ يترك بصمته في كل موسم بأهدافه الكثيرة وأرقامه المميزة، وهو المرشح الأول مثل كل موسم من أجل لقب الهداف.
وكان الوافد الجديد على نادي مانشستر يونايتد، الهولندي جوشوا زيركزي، قد سجّل أول أهداف الموسم، الذي قاد فريقه إلى الانتصار نادي فولهام، بعد مواجهة صعبة، ليؤكد لاعب بولونيا الإيطالي أنه قد يلعب دور الهداف في الموسم الجديد، بعد فشل بقية مهاجمي الشياطين الحمر في الوصول إلى مرمى فولهام، قبل دخوله في الشوط الثاني، وإحراز هدف الحسم.