غزة.. ومفاوضات الغدر والخداع

السياسة الأميركية في المنطقة وحرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ منذ أكثر من عشرة أشهر، وحتى الآن والاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وعلى السيادة الإيرانية وما سيقابلها من رد، كل ذلك يشير إلى مدى الإجرام الأميركي الإسرائيلي وحساسية المرحلة القابلة للانفجار في أي لحظة وتداعيات ذلك الانفجار الذي لا أحد يعلم خطورته على المنطقة والعالم.

الخوف الأميركي الإسرائيلي من رد المقاومة الوطنية اللبنانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الاغتيالات دفعت الولايات المتحدة الأميركية إلى تحريك المفاوضات التي تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وهي مفاوضات عبثية حيث التضليل والخداع الأميركي الإسرائيلي واضح للجميع والهدف من تحريك هذه المفاوضات هو تأجيل أو محاولة إلغاء رد المقاومة اللبنانية وإيران.

الخداع والتضليل الاسرائيلي يظهر من خلال عدم إعطاء رئيس حكومة العدو نتنياهو أي صلاحية للوفد الإسرائيلي المفاوض واستمرار حربه العدوانية على أطفال غزة، وكذلك وضع الشروط التي تنسف المفاوضات، متوهماً أنه بذلك يمكن أن يحقق بالمفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالعدوان.

أما خداع الجانب الأميركي يتمثل باستمرار دعم كيان الاحتلال بأحدث الأسلحة المدمرة والقاتلة وتحريك البوارج الحربية وحاملة الطائرات لحماية كيان الاحتلال، ما يعني حالة من الترهيب الأميركي والتورط بقتل الفلسطينيين وأن المفاوضات هي لحماية الغدر الإسرائيلي وما يعتبره نتنياهو إنجازاً في سياسة الاغتيالات وكذلك السعي أيضاً لإرضاء إسرائيل، وهذا يدل على عدم توافر الإرادة الأميركية في وقف العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة.

السياسة العدوانية الأميركية الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة الخداع والتضليل عبر المفاوضات لن تنطلي على المقاومة الفلسطينية، ولن يستطيع نتنياهو أن يحقق بالمفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالعدوان وعدم اشتراك المقاومة بالمفاوضات، ورفض الشروط الإسرائيلية خير دليل على التمسك بالحقوق، وكذلك المقاومة اللبنانية وإيران لن يتخلوا عن الرد ولجم وردع العدوان الإسرائيلي، وهذا متوقف على وقف العدوان على غزه من عدمه والأيام القادمة تكشف الحقائق.

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم