الثورة _ اسماعيل جرادات:
بالتعاون بين وزارة التربية ووكالة الأدفنتست ADRA افتتحت في مديرية تربية ريف دمشق دورة تدريبية للموجهين التربويين والاختصاصيين حول بناء نظام أتمتة الامتحانات وآلية التعامل مع القلق الامتحاني.
وأكد وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال خلال لقائه المتدربين في مركز الباسل للتدريب في دمشق أن الانتقال إلى نظام الامتحانات المؤتمتة سيحقق عدالة بين الطلاب وتكافؤ الفرص، وسيسهم في اتاحة المزيد من الوقت لإقامة الدورات التدريبية للأطر التربوية والتدريسية، مشيراً لأهمية الدورات التدريبية المتعلقة ببناء الاختبارات المؤتمتة، ودورها في ايصال المعلومات للمدرسين في الميدان، لافتاً إلى أنه من مزايا النظام المؤتمت دراسة جميع المعلومات الموجودة في الكتاب، موضحاً أن أي فقرة هي عبارة عن سؤال، ما يتيح توزيع الدرجات بشكل أمثل دون التركيز على بحث محدد من أي مادة، كما أن التعامل مع ورقة الأتمتة سهل وخير دليل امتحان المتفوقين الذي أجري مؤخراً لنحو 20 ألف طالب وتلميذ من مراحل عمرية مختلفة.
وبيّن الوزير أن هناك العديد من الأفكار قيد الدراسة وفق مسارات وخطط استراتيجية يتم العمل عليها من قبل كوادر الوزارة، تصب في مصلحة المعلمين والطلاب، مشيراً إلى أن الامتحان وسيلة وليس غاية، والهدف الوصول إلى طالب متعلم قادر على بناء مستقبله ومجتمعه.
من جهته أشار معاون وزير التربية للشؤون التربوية لأهمية الورشة أيضاً من ناحية التدريب على آلية التعامل مع القلق الامتحاني لافتاً لدور التدريب في صقل مهارات المدرسين وتمكينهم، مبيناً أنه يجري التنسيق والعمل مع وزارة التعليم العالي لتطوير الواقع التعليمي لارتباط التعليم الجامعي بالتعليم ما قبل الجامعي.
وأشار مدير التربية المكلف في محافظة ريف دمشق إلى أن التوجه إلى الموجهين التربويين والاختصاصيين بهذه الدورات يأتي انطلاقاً من أهمية دور التوجيه في العملية التعليمية.
وحضر افتتاح الورشة كلاً من مديري القياس والتقويم والإعداد والتأهيل التربوي في الوزارة، ورؤساء دوائر المناهج والتوجيه، والإعداد والتأهيل والتخطيط والإحصاء من مديرية تربية ريف دمشق وممثلين عن وكالة الأدفنتست ADRA.