الثورة – هراير جوانيان:
برز مهاجمون في بداية مختلف الدوريات الأوروبية، عبر تسجيل أهداف حاسمة أزالت مخاوف الجماهير، وذلك بعدما شهد مستواهم تراجعاً في الموسم الماضي، ولكن المباريات الأولى كشفت عن تحسن أرقام هؤلاء المهاجمين، من خلال المساهمة في الانتصارات التي حققتها أنديتهم.
وكان الفرنسي ماركس تورام أساسياً في صفوف إنتر ميلانو، وظهر بمستوى أفضل من الموسم الماضي، إذ إنه سجل أربعة أهداف في أول ثلاث مباريات مع فريقه، ساعدت الإنتر في حصد سبع نقاط، وذلك بعدما شهد أداء المهاجم الأول، لاوتارو مارتينيز، تراجعاً بغياب أهدافه حتى الآن، ولم يكن الفرنسي موفقاً في نهاية الموسم الماضي، وخاصة في دوري أبطال أوروبا، عندما أضاع كرات عديدة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
كما نجح السنغالي نيكلاس جاكسون في التسجيل بمباراتين من ثلاث مباريات في الدوري الإنكليزي، ليؤكد لمدربه الإيطالي، إنزو ماريسكا، أنه يستحق قيادة هجوم الفريق، وعدم التعاقد مع فيكتور أوسيمين، لن يؤثر كثيراً على فرص الفريق في التألق مستقبلاً، وكان جاكسون قد فشل في الموسم الماضي في مساعدة الفريق وأهدر الكثير من الفرص في مباريات حاسمة.
وفرض الإنكليزي ماوسون غريينوود نفسه نجماً لبداية الدوري الفرنسي، بعدما قاد مرسيليا إلى الحصول على سبع نقاط في أول ثلاث مباريات، وساهم بشكل كبير في تحسين نتائج نادي الجنوب الفرنسي، ذلك أنه سجل في كل المباريات التي خاضها فريقه حتى الآن، ووصل إلى الهدف الخامس، مبدداً المخاوف التي رافقت التعاقد معه بعد الأزمة التي عاشها سابقاً.
وفي الدوري الإسباني، استعاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مستواه السابق مع بايرن ميونيخ الألماني، فقد كان موفقاً منذ بداية الموسم، وسجل أهدافاً في ثلاث مباريات من مجموع أربعة لقاءات خاضها فريق برشلونة، حتى الآن، كما أنه أمد رفاقه بالكثير من الكرات، وقد استعاد حسّه التهديفي، الذي فقده في المباريات القوية من الموسم الماضي.