الثورة:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تشكّل الضامن لأمن واستقرار الأكراد في سوريا، مثلها مثل باقي المكونات الأخرى، مشدداً على أن تركيا ستبقى “ملاذاً آمناً” لكلّ الشعوب التي تواجه الأزمات والشدائد في محيطها الإقليمي.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمة ألقاها في ولاية موش شرقي تركيا بمناسبة ذكرى معركة ملاذكرد، حيث قال :إن “من يتجه نحو أنقرة ودمشق هو الرابح”، في إشارة إلى أهمية التعاون الإقليمي لضمان الاستقرار.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تناضل من أجل بناء “تركيا عظيمة وقوية من جديد”، رغم ما وصفه بالعقبات والتحديات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن أنقرة مصممة على مواجهة كلّ محاولات التخريب والفوضى.
وفي سياق آخر، تطرّق أردوغان إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً أن تركيا تدافع عنها في جميع المحافل الدولية، وتقف إلى جانب سكان غزة “في مواجهة مظالم إسرائيل”، على حد تعبيره.
واختتم حديثه بالقول :إن المضي نحو “حل شامل لقضية الإرهاب” سيقابله تصعيد من الهجمات ومحاولات التخريب، لكنّه شدد على أن “هذه المرة لن ينجحوا”، في إشارة إلى تمسك أنقرة بخططها الأمنية والعسكرية.