الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
لا بد من الحرص الدائم على تخزين اللقاحات باستمرار في نطاق درجة حرارة محدود – من وقت تصنيعها حتى لحظة التطعيم.. وذلك لأن درجات الحرارة المرتفعة جداً أو المنخفضة جداً يمكن أن تتسبب في فقدان اللقاح لفعاليته (قدرته على الحماية من الأمراض).. وكذلك الأدوية التي تحتاج إلى درجات حرارة معينة.
في إطار ذلك بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ”الثورة” أنه بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة اليونسيف، قام عناصر المديرية بتقييم لسلسة التبريد على مستوى المناطق والمراكز الصحية وتقييم لمستودع لقاح المحافظة المركزي EVM .
وأوضح أن اللقاحات المعرضة لدرجات حرارة تخزين خارج النطاقات الموصى بها قد تكون أقل فاعلية، ما يخلق حماية محدودة ويؤدي إلى إعادة تطعيم المرضى وإهدار كميات منها، مشيراً إلى أنه يبدأ التخزين والمعالجة المناسبان بسلسلة تبريد فعالة للقاح.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أنه يجب التحقق من درجة الحرارة للتأكد من عدم تعرض اللقاحات لدرجات حرارة أعلى أو أقل من الدرجات المحددة لحفظها، ويجب أن تظل اللقاحات في الثلاجة حتى قبل إعطائها مباشرة، يجب إعادتها إلى الثلاجة فوراً بعد تناول كل جرعة موصى بها.. موضحاً أنه يجب تخزين الغالبية العظمى من اللقاحات في درجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجات مئوية في الثلاجة، مع متوسط مفضل يبلغ 5 درجات مئوية.
وسلط الضوء أنه تتمثل المهمة الأساسية لسلسلة التبريد في ضمان سلامة وجودة المنتجات التي تعتني بها، ويتطلب الإشراف على إدارة سلسلة التبريد استخدام معدات التعبئة والتخزين والنقل المناسبة وتصميم المسار الدقيق والرؤية الشاملة والمرونة لضمان عدم وجود أي اختلافات تؤثر على سلامة الأدوية واللقاحات.
وأشار الدكتور نعنوس إلى أنه تحتاج عملية لوجستية ناجحة لسلسلة التبريد إلى عدة مكونات لضمان النقل الآمن والتسليم في الوقت المحدد، وذلك من خلال موظفي مستودعات مؤهلين، ولديهم معرفة جيدة بممارسات سلامة المنتجات الحساسة لدرجة الحرارة، وشاحنات مخصصة مع أنظمة تبريد مناسبة.