الثورة:
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن الإرهاب وقتل الأبرياء جزء لا يتجزأ من طبيعة الكيان الصهيوني الهمجية معرباً عن تضامن إيران وشعبها مع الشعب اللبناني.
وقال قاليباف في منشور له عبر موقع “اكس” أوردته وكالة إرنا حول العدوان السيبراني الإسرائيلي في لبنان: إن “القتل والإبادة الجماعية لن يتوقفا طالما أن هذا الكيان موجود”.
وأدان قاليباف بشدة العدوان، مشدداً على وقوف إيران والشعب الإيراني إلى جانب الشعب اللبناني.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن استهداف الكيان الصهيوني اللبنانيين من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية يعد مثالاً للإبادة الجماعية ويستوجب الملاحقة الجنائية الدولية والمحاكمة والعقاب.
وأوضح كنعاني في تصريح له إن العدوان السيبراني في لبنان يتعارض مع كل المبادئ الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي، وخاصة القانون الدولي الإنساني، كما أنه يعرّض السلم والأمن الإقليميين والدوليين لتهديد خطير.
وتابع كنعاني إن مواجهة الأعمال الإرهابية للكيان والتهديدات الناجمة عنها أمر أساسي ومن الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بسرعة لمواجهة إفلات المسؤولين الصهاينة المجرمين من العقاب.
وفي موسكو، أكدت المتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان يتطلب التحقيق والاهتمام الدولي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: “هذا التفجير يتطلب تحقيقاً، ويتطلب اهتماماً دولياً بهذا الموضوع.. تشخيص الحادثة يجب أن يجري من قبل متخصصين”.
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض أعلن أمس استشهاد 8 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2700 آخرين جراء العدوان السيبراني الذي تعرض له لبنان.
