في 17 أيلول ذكرى اغتيال برنادوت.. “إسرائيل” ترتكب الإرهاب الإلكتروني.. فليكن يوماً عالمياً لإدانة الإرهاب

د. جورج جبور:
هي دعوة إلى الدول العربية عام 1991، هل يستجاب لها عام 2024؟ قبيل مؤتمر مدريد للسلم عام 1991 دعوت الدول العربية إلى اعتبار يوم  17 أيلول يوماً عربياً للإرهاب الدولي، وإن أمكن جعله عالمياً.
لماذا قبيل مدريد؟ كانت سورية تشترط حذف اسمها من قائمة أميركا للدول المساندة للإرهاب، رفضت أميركا، طالبتُ، مذكراً بدور شامير في اغتيال الكونت برنادوت، باعتبار 17 أيلول، ذكرى الاغتيال، يوماً عربياً وعالمياً لإدانة الإرهاب.
هل تتذكرون أن سورية في المؤتمر رفعت صورة شامير، مخطِّط عملية اغتيال برنادوت، مطلوباً للعدالة؟
في 17 أيلول 2024 (أمس)، كان حادث إرهاب دولي إلكتروني لا سابقة له في التاريخ.
نحن في يوم الأربعاء، غداً يُختتم أسبوع العمل، لن يتخذ في يومين، قرار عربي باعتبار 17 أيلول يوماً عربياً للإرهاب الدولي.
هل يتخذ في شهر؟ في سنة؟ في عقد؟ هو موعد مسوّغ جداً جداً. الأمم المتحدة مستمرة في تذكّر برنادوت، وجريمة أمس لا سابقة لها.

القتل بالكيمياويات جريمة. وبالالكترونيات جريمة أيضاً.
دمشق – 18 أيلول 2024
* مؤسس الرابطة السورية للأمم المتحدة ورئيسها لمدة 18 عاماً.