التدريب على مشروع “استعدوا”.. خطوة هامة في مسار تعلم الطفل

 

الثورة – دمشق – علا محمد:

أطلقت وزارة التربية اليوم الورشة التدريبية على مشروع “استعدوا” في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، والتي ستقام أيضاً في جميع المحافظات على مدى خمسة أيام بدءاً من اليوم الأحد، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بضرورة تمكين مربيات الأطفال من أسس التعامل مع الطفل.
معاون وزير التربية الدكتور رامي الضللي بين لـ”الثورة” أن الورشة في مركز الطفولة المبكرة هي لمحافظة ريف دمشق تتضمن تدريب مربيات الأطفال للتعامل معهم وفق المنهج الشمولي التكاملي، والغاية من ذلك توجيه المربيات لخلق بيئة آمنة وهادئة تتجه نحو التعليم الأخضر للأطفال.
وأشار إلى أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة أساسية، وتعتبر اللبنة الأولى التي يركز عليها المجتمع في تربية الأطفال وتوجيههم لتقبل الخوض في المدرسة بعد مرحلة رياض الأطفال.
بدوره مدير تربية ريف دمشق الدكتور عبد الحليم يوسف أكد على أهمية هذه الورشات التدريبية خاصة لما يتعلق بمرحلة الطفولة التي يكتسب بها الطفل المهارات الكثيرة، ويعمل على نقلها من منزله للمدرسة، ويتأثر بها زملاؤه، والعكس أيضاً ينتقل كل ما يتعلمه من المدرسة والمربية إلى المنزل، لذلك يتم العمل من خلال هذه الورشات على تمكين المتدربات ليكن قادرات على إيصال المعلومات للطفل بالشكل الصحيح.
من جانبه أوضحت مدير المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سها بسيسيني أن الدورات التدريبية انطلقت اليوم في كل المحافظات للتدريب على الحقيبة التدريبية وتمكين مهارات مربيات الأطفال في شعب “استعدوا” للالتحاق بالمدرسة.
وركزت بسيسيني على أهمية التدريب والتأهيل والتمكين كأولى أولويات خطط المركز الإقليمي للطفولة، والتي جاء فيها خطة تأهيل المربيات الجدد اللواتي لم يسبق أن التحقن بأي دورات تدريبية للعمل مع الطفل، وذلك بتدريبهن من خلال الحقيبة التدريبية التي تتضمن مواضيع تتعلق بعلم النفس ونمو الطفل ومبادئ النهج الشمولي التكاملي، وأيضاً كيفية التعامل مع الأطفال وإعطاء الخبرات التربوية للطفل، ومواضيع أساسية أخرى، مؤكدة أنه إن لم تمتلك المربيات أسس العمل مع الطفل فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية.
المتدربات من مربيات الأطفال أفدن لـ “الثورة” أن الورشة التدريبية تمنحهن القدرة على تبادل الخبرات واكتساب خبرات جديدة حول كيفية دعم الطفل والتعاون مع الأهل لتقوية شخصيته أمام أصدقائه ومجتمعه.
وأشرن إلى أن كل طفل يتميز عن الآخر بأفكاره وأسلوبه حسب البيئة التي ينتمي إليها، والمربيات يعملن على تنمية هذه الأفكار للوصول لطفل متكامل شامل لديه كل المهارات واحتوائه لتحقيق الدعم النفسي له.

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل