فؤاد الوادي
يواصل الكيان الصهيوني المحتل عدوانه على الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر لليوم الـ 361.
حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن شاباً فلسطينياً استشهد فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس، فيما استشهد شاب آخر في مخيم بلاطة شرق نابلس عقب إصابته بجروح خطيرة بالفخذ والبطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم وإطلاقها الرصاص على الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عشرات الشبان.
يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال بلدة زيتا شمال طولكرم، وجابت شوارعها الرئيسية، فيما نشرت دورياتها الراجلة في الأراضي الزراعية ومحيط الملعب والمنازل، كما قام جنود الاحتلال بحملة تمشيط وتفتيش واسعة في المنطقة، واعتقلوا عشرات الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي رامين وعنبتا شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء الرئيسية، كما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف البنية التحتية في محيط ديوان الجلاد وهو الشارع الرئيسي الذي يربط ما بين الأحياء الشرقية والجنوبية والغربية وتدمير الشارع الرئيسي في المكان، وسط اندلاع مواجهات، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين بعد أن داهمت منازل الفلسطينيين وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما اقتحم جنود الاحتلال بلدتي بيت أمر شمال الخليل وإذنا غرباً، وشنت حملة تفتيش ومداهمات واعتقلت عشرات الفلسطينيين، كما اقتحمت، بلدة حزما شمال شرق القدس وتمركزت في عدة أحياء منها، وداهمت عدداً من المنازل، و أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام في منطقتي الجسر وطبلاس من البلدة، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص والاختناق.
وفي مدينة رام الله، أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية كفر مالك شرق المدينة بالسواتر الترابية، فيما هدمت تلك القوات، منزلين في قرية الديوك التحتا شمال غرب مدينة أريحا، وأخطرت بهدم منزلين آخرين. كما هدمت غرفة زراعية في قرية التوانه بمسافر يطا جنوب الخليل، مساحتها 50 متراً مربعاً.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى عمليات هدم متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.