الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
في كل يوم أزمة، وفي كل لحظة فوضى، وكل ذلك من دون أي حلول مدروسة لخدمات المواطن.
هذا هو حال المواطن في حلب في ظل أزمة وفوضى المواصلات التي تعيشها المدينة منذ أكثر من عشرة أيام، ومازال الوضع على حاله حتى صباح هذا اليوم، فقد تأخر الطلاب عن مدارسهم وجامعاتهم، والموظفون والعاملون عن دوامهم سواء في القطاع العام أو الخاص، والمرضى عن مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات.
اليوم نكتفي بالصورة لنضعها على طاولة محافظة حلب والجهات المعنية فيها، ولاسيما فرع المرور، عسى ولعل أن تجد هذه الظاهرة حلولاً لها، خاصة وأن السائقين يحتجون بحجج واهية “ما في مازوت– ما عم يعطونا الكمية المخصصة– عندي نقل طلاب وعمال..”.
والسؤال المطروح: كيف منظومة النقل والمواصلات بحلب، وأين الجهات المعنية من هذا الوضع وما وصل إليه.. ننتظر المعالجة والمتابعة، ونحن على متابعة..
ملاحظة: الصور صباح اليوم من مناطق: دوار الصاخور– المعري– العبارة أمام أوغاريت.
تصوير- عماد مصطفى