الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله ونور جوخدار:
في اليوم الخامس والأخير من حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة المتسربين من اللقاح وتعزيز اللقاح الروتيني للأطفال من عمر يوم ولغاية خمس سنوات في محافظة ريف دمشق، لاقى إقبالاً متميزاً من الأهالي لإعطاء اللقاحات لأطفالهم.. وذلك حسب ما أكده مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة”.
ولفت إلى أن الحملة شملت جميع لقاحات جدول برنامج التلقيح الوطني التي تحمي الطفل من أمراض الطفولة الخطرة وهي اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني والتي تعزز مناعة الأطفال وتحميهم من أمراض الطفولة الخطرة.
وأوضح مدير الصحة أنه من خلال المراكز الصحية والفرق الجوالة تم تحري الحالة التلقيحية، أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها، منوهاً بأن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، وكذلك خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة. والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، فاللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، فالوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.