إعلام عبري يوبخ جنرالات الاحتلال: “سيدفعون ثمن نشر مقاطع اللحظات الأخيرة للسنوار”

الثورة – منهل إبراهيم:

لا شك أن استشهاد يحيى السنوار سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين، وقد جعلت منه “إسرائيل” أسطورة خالدة في المقاومة، وهي نادمة على ذلك.
ويحيى السنوار لم يكن يخاف من الموت بل كان يبحث عن الشهادة في غزة ولقد قاتل بشجاعة حتى الرمق الأخير في ساحة المعركة، وصور الاحتلال التي عرضها عنه رسخت هذه الفكرة.
استشهاد السنوار لن يثني أحداً عن مواصلة المعركة بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، للفلسطينيين وغير الفلسطينيين، والشهداء يبقون إلى الأبد، واليوم أصبحت قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر حيوية من أي وقت مضى.
الإعلام الصهيوني نبّه إلى الخطأ الذي ارتكبه الاحتلال مع السنوار ونشر صورة ومقاطع فيديو عن المعركة أثناء استشهاده، حيث أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الكيان سيدفع ثمن الاستخفاف بالشهيد يحيى السنوار، وبنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته، مشيرة إلى أنه من غير المنطقي اعتبار استشهاده إنجازاً كونه استشهد بالصدفة لا بعملية مخطط لها.
وأكدت الصحيفة أن الشهيد السنوار كان استراتيجياً مُحنّكاً وأنزل بالكيان الصهيوني الضربة الأكبر في “تاريخه”.
ورأت الصحيفة أن توثيق اللحظات الأخيرة للسنوار، والذي يراه الكيان على أنه نصر و”إذلال”، هو في الواقع عكس ذلك بالنسبة للعالم العربي، الذي رأى إنساناً قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضاً.
وقالت الصحيفة: “لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، كما ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك، وسيبقى محفوراً في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، كشهيد وبطل ناضل ضد الصهيونية المحتلة والفاسدة، وكقائد عربي شجاع قاتل وهو مصاب في يده، حتى لحظاته الأخيرة”.
واعتبرت أن نشر صور السنوار كان خطأ فادحاً لأولئك الذين يستخفون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقللون من شأنه.
والشهيد يحيى السنوار تقدم الصفوف في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ولم يغادر سلاحه فكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، وهذا ما أزعج الصهاينة رغم استشهاده.
وأمضى حياته من أجل غزة وفلسطين وتقدم الصفوف وقاتل ولم يضعف ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، وارتباط اسمه بمعركة طوفان الأقصى بكل ما تحمله من معاني البطولة والتضحية والفداء كان علامة مميزة.
والشعب الفلسطيني والمقاومة سيبقون أمناء على خط المقاومة، وأوفياء لروح يحيى السنوار، وسيحملون رايته ويفخرون به قائداً ومقاتلاً حتى الشهادة، وسيكملون المقاومة على طريق القدس حتى النصر والتحرير، وهذا ما حاولت الصحف الصهيونية التحذير منه بعد جعل السنوار بما نشروه يتصدر قوافل الشهادة كمثال لن تنساه الأجيال.

آخر الأخبار
بين القرار والصدى ..المواطن يشد أحزمة التقشف الكهربائي الاستثمارات السعودية في سوريا.. بين فرص التعافي وتحديات العقوبات المركزي قدم أدواته .. لكن هل نجحت بضبط سعر الصرف؟ من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية الدفاع المدني يُخمد حريقاً كبيراً في الدانا ويحمي المدنيين من الخطر عودة الدبلوماسيين المنشقين.. مبادرة وطنية تساهم بإعادة بناء الوطن إغلاق معمل "الحجار" يعود لارتفاع التكلفة وضعف الكفاءة التشغيلية إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟