الثورة:
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الاحتلال ماض في استهداف وكالة الأونروا بغرض تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها مطالباً دول العالم باتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد الكيان.
ونقلت وفا عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن إبلاغ حكومة الاحتلال الأمم المتحدة رسمياً بقطع العلاقات مع “الأونروا”، يعني أنها تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني وبالتالي فإن هذه الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
كما أكد أبو ردينة أن هجوم المستعمرين فجراً على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للفلسطينيين، وكل اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة لكيان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم وممتلكاتهم، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء.
وشدد أيضاً على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لإقامة بؤر استعمارية جديدة، تأتي في إطار الحرب الشاملة للاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين وأرضهم.
من جانبها, أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اعتداء ميليشيات المستعمرين الوحشي على البيرة، وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية تشكل امتداداً لجرائم عصابات المستعمرين في الضفة بما فيها القدس المحتلة، ونسخ لمظاهر إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره في قطاع غزة والمتواصلة لليوم 395 على التوالي.