الثورة – طرطوس – ربا أحمد:
يستمر معبر العريضة الحدودي مع لبنان باستقبال الأسر اللبنانية الوافدة والسورية العائدة هرباً من العدوان الصهيوني.
وفي إطار ذلك بين عضو لجنة الإغاثة المركزية بمحافظة طرطوس الدكتور هاني خضور لـ”الثورة” أن عدد القادمين السوريين منذ منتصف أيلول الماضي بلغ 29442 شخصاً، وعدد الوافدين اللبنانيين بلغ 11889 شخصاً، وعدد الأجانب 937 ، بينما بلغ عدد الوافدين اللبنانيين في مركز الاستقبال المؤقت (معسكر الطلائع ) 8210 أشخاص، المتواجد منهم في مراكز الإيواء، وهما مركزا فندق بلوباي ومخيم الكرنك 472 شخصاً، بينما المستضاف لدى المجتمع الأهلي بلغوا 5983 شخصاً، ومن أقاموا في شقق سكنية 928 شخصاً تم تقديم شقق مجانية إلى 437 شخصاً منهم.
وأضاف: من توجه إلى محافظات اللاذقية ودمشق وحمص وحماة وحلب بلغ 4608 أشخاص، وتم تقديم 45033 خدمة صحية لهم من إسعاف وأدوية وفحص ووصفات طبية ولقاحات وصحة إنجابية ونفسية، إضافة إلى نقل 85 حالة إسعافية، 80 منها إلى مستشفيات المحافظة وخمسة إلى مستشفيات خارج المحافظة (تشرين الجامعي وعشرين العسكري والرستن)، علما أن تبرعات المجتمع الأهلي بلغت 302 مليون ليرة بين مواد غذائية ومستلزمات أخرى، بينما قدمت محافظة طرطوس عبر السورية للتجارة بقيمة 37 مليوناً مواد غذائية ومستلزمات متنوعة.
ولفت إبراهيم إلى مشاركة الجمعيات والمنظمات الأهلية بتقديم 63 سلة غذائية، و1595 سلة صحية، و12206 وجبة غذائية، و5 كراسي عجزة، و438 كيس حفاضات أطفال، و132 سلة منظفات، إضافة إلى مواد أخرى كالحرامات والكراسي وجهاز رذاذ وحفاضات عجزة وحليب أطفال.
وفي لقاء لـ”الثورة” مع عدد من الأسر الوافدة أشارت إلى صعوبة الوصول إلى معبر العريضة الحدودي بسبب الحالة الأمنية والهجمات المستمرة من العدوان الإسرائيلي، وانتظروا عدة أيام على الطرقات وتنقلوا عدة مرات داخل الأراضي اللبنانية حتى وصلوا بأمان، شاكرين حسن الاستقبال والخدمات المقدمة لهم والاحترام الكبير الذي وجدوه من المعنيين.
بالمقابل طالبوا بإيجاد عونٍ لهم في هذه الظروف الصعبة حيث معظم العائلات هي عبارة عن نساء وأطفال وبحاجة إلى غذاء ومستلزمات يومية، داعين المنظمات الدولية لمؤازرة الدولة السورية.
تصوير- رياض علي
