الثورة – دمشق – ثورة زينية:
بمساحة تقدر بنحو 4000 متر مربع، وبالتعاون مع المجتمع المحلي ولجنة العمل الخيري وجمعية القدس الخيرية بإعادة تأهيلها لأكثر من شهرين، فتحت حديقة الشهداء في مخيم اليرموك بدمشق أبوابها مرة أخرى لاستقبال الزوار ومرتادي الحدائق كمتنفس طبيعي للهروب من ازدحام المدينة.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي بين لـ”الثورة” أن إعادة تأهيل الحديقة تأتي ضمن جهود تبذلها المحافظة لزيادة المساحات الخضراء في المدينة وتحسين الظروف البيئية، وإيجاد متنفس لأهالي المنطقة وتوفير مساحات ترفيهية وصحية لهم مشيرا إلى أن أعمال تأهيل الحديقة شملت بناء الجدران وصيانة المرافق العامة وتركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية، وتمديد شبكة مياه وزراعة النباتات والأشجار.
ولفت إلى التعاون المثمر مع المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية الذي يسهم في زيادة الاندماج والتواصل الاجتماعي والثقافي، مؤكداً تقديم المحافظة جميع التسهيلات والاحتياجات لأي عمل تطوعي أو مبادرة تسهم في تحسين الواقع الخدمي بالمدينة وإضفاء الجمالية عليها.
رئيس مجلس إدارة جمعية القدس الخيرية نزار مسوتي أوضح في تصريح لـ”الثورة” إلى أن الجمعية حريصة دائماً على تقديم الخدمات لأهالي مخيم اليرموك، وجاءت هذه المبادرة المتمثلة بتأهيل حديقة الشهداء.
مسؤول لجنة العمل الخيري أحمد عيسى لفت إلى أن إعادة تأهيل الحديقة جاءت نتيجة الجهود المشتركة بين محافظة دمشق بالتعاون بين اللجنة وجمعية القدس الخيرية وأهالي الحي، حيث تمت زراعة الحديقة بـ 1800 شتلة، إضافة لإعادة ترميم السور ووضع الألعاب وتجهيز الأبنية الخاصة بالحديقة.
وتأتي عودة الحديقة للخدمة بالتزامن مع فعاليات اليوم الوطني للبيئة الذي يقام تحت شعار “التغيرات المناخية والبيئة”.