استطلاع حول إلغاء مادة القومية من المناهج.. معلمون وطلاب وأهالي لـ” الثورة”: نؤيد لأنها تتضمن أفكاراً لا داعي لها

مراسلة “الثورة” في دمشق علا محمد:
في ظل التطورات المستمرة والسريعة لترميم وإصلاح كل التشوهات التي خلفها النظام البائد، كان لابد من إعادة النظر في المناهج الدراسية، وهذا ما بدأت به وزارة التربية والتعليم.. إلا أن قرار إلغاء مادة معينة من المناهج الدراسية أو تعديل بعض المواد الدراسية أصبح موضوعاً متداولاً في النقاش.
وحول قرار إلغاء مادة التربية الوطنية من جميع المناهج الدراسية الذي صدر عن وزارة التربية والتعليم ، قامت صحيفة الثورة باستطلاع آراء الناس حول ذلك.

فقد عبر العديد من الأهالي والمعلمات والطلاب عن آرائهم تجاه هذا الإلغاء، وتباينت الآراء والاتجاهات، إلا أن تأييد الحذف لهذه المادة قد شمل أغلبية الآراء.
معلمات التعليم الأساسي، بتول صالح، ونسرين أبو شقرا، وبيداء حسن، أيدن حذف المادة بقولهن “حب الوطن والانتماء غير مرتبط بمادة القومية، وخاصة أنها تتضمن دروساً وأفكاراً كثيرة لا داعي لها”.
سناء محلا- معلمة، أبدت رأياً إيجابياً بإزالة هذه المادة من المنهاج، مشبهة إياها بمادة الثقافة في السنة الأولى من الجامعة، حين جاء للطلاب سؤال بخمسين علامة عن قصد “الرئيس المخلوع بقوله “….” وأصبح الطلاب يؤلفون أي شي، يفسرون به قوله بقصد النجاح، وهم في الحقيقة لم يفهموا القصد من القول، فكم من السخرية أن يرتبط نجاح طالب بذلك القصد من قول معين.
الصحفي والطالب الجامعي محمد محمود وسوف، اعتبر أن القومية كانت “تشبيحاً” بشكل غير مباشر لرفع مكانة العائلة الطاغية على حساب معلومات أخرى.
مرح الرياحي- أحد الأمهات التي تجد أن مادة القومية ساذجة وصعبة، وتعتبر أن هناك المزيد من المعلومات في المنهاج تحتاج للحذف أيضاً.
من جانبها المحامية شيم يازجي، وأم لطفلين، قالت: طبعاً أؤيد حذف هذه المادة التي وجودها سيعيد لذاكرتنا ما كنا عليه قبل سقوط النظام الفاسد.
زكريا الشريف- خريج كلية الإعلام، اقترح استبدال مادة القومية بمادة الأخلاق.
في المقابل يرى المهندس مضر دنيا، أن التعديل لمادة القومية أفضل من الحذف، فالوطن ومحبته يجب أن يكونا قاسماً مشتركاً للجميع بمختلف الانتماءات.
أما علي صالح “موظف” وغيره من المواطنين تحفظوا عن إبداء رأيهم والحديث عن ذلك، معتبرين أن هناك قضايا ومواضيع أخرى تستحق النقاش أكثر من إلغاء مادة أو غيرها، فالوضع المعيشي صعب جداً بلا كهرباء ولا تدفئة ورواتب لا تكفي لسد الرمق.

آخر الأخبار
معتقل محرر من سجون النظام البائد لـ"الثورة": متطوعو الهلال الأحمر في درعا قدموا لي كل الرعاية الصحية وفد من "إدارة العمليات" يلتقي وجهاء مدينة الشيخ مسكين بدرعا مواطنون لـ"الثورة": الأسعار تنخفض ونأمل بالمزيد على مستوى الكهرباء وبقية الخدمات الوزير أبو زيد من درعا.. إحصاء المخالفات وتوصيف الآبار لمعالجة وضعها أعطال بشبكات كهرباء درعا بسبب زيادة الأحمال جديدة عرطوز تستعيد ملامحها الهادئة بعد قرار إزالة الأكشاك استثماراً للأفق المستجد.. هيئة الإشراف على التأمين تفتح باب ترخيص "وسيط تأمين" جسر جوي _ بري مؤلف من أربعين شاحنة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق رئيس منظمة الهلال الأحمر لـ "الثورة" المساعدات ستغطي كامل الجغرافيا السورية وسيستفيد منها الجميع وزير العدل يلتقي وفداً من إدارة قضايا الدولة في انتظار وصول طائرتي مساعدات سعوديتين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إخماد حريق كبير في العصرونية بدمشق القديمة المسيحيون في حلب يحتفلون.. العيد عيدان وزير التربية والتعليم يلتقي وفداً من منظمة CESVI الإيطالية رئيس مجلس الوزراء يناقش أوضاع الجامعات مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تصدر تعميم يتضمن الإجراءات المطلوبة لتأسيس المنظمات غير الحكومية مصدر عسكري: لا صحة لأي نبأ بشأن انسحاب لوحدات قواتنا بريف دمشق في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.. الجلالي: الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطار... "الطيران المدني": مطار دمشق الدولي يعمل بكامل طاقته القضاء على عشرات الإرهابيين بريفي حماة وحمص