الثورة – محجوب الرقشة:
التقى وزير الموارد المائية المهندس أسامة أبو زيد، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف تيد شيبان، وأشار خلال اللقاء إلى البنية التحتية في سوريا وما تعرضت له القطاعات الخدمية من أضرار بشكل عام وقطاع مياه الشرب بشكل خاص، لافتاً إلى دور منظمة اليونسيف في متابعة هذا القطاع من دعم في مجال تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية.
وبيّن المهندس أبو زيد أن حجم الأضرار كبير والبنية التحتية مدمرة بالكامل مثل مصادر الطاقة والآلات المستخدمة في العمل من مضخات وتجهيزات كهربائية وميكانيكية ومواد مستودعية وغيرها، مما ينعكس سلباً على وضع المياه ومشاريعها في محافظات سوريا كافة، ما يستوجب علينا تضافر الجهود ما بين الحكومة والمجتمع الدولي متمثلاً بالمنظمات الدولية المانحة والمشاريع الخدمية المدروسة أو قيد الدراسة لتنفيذها على أرض الواقع، بما يحقق النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الخدمة للمواطنين ولاسيما في المناطق التي تعرضت للحروب والدمار لضمان عودة المهجرين إليها.
وأكد أن قطاع مياه الشرب اليوم يحتاج لحلول إسعافية، وسيتم التنبيه لبعض النقاط لتحسين هذا القطاع ومشاريع الاستدامة فيه.
من جهته أكد تيد استعداد المنظمة لتقديم الخدمات والمساهمة مع الحكومة السورية في هذا التحول، ودور اليونسيف الفاعل في السابق وهي اليوم جاهزة للمساعدة ودعم قطاع المياه وبناء القدرات والتعاون مع المنظمات الأخرى لاستمرار هذا العمل، منبهاً إلى عقد مؤتمر في شهر شباط القادم في العاصمة الفرنسية باريس لمناقشة الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا وهي فرصة جيدة لتسليط الضوء على قطاع المياه والكهرباء ومدى جاهزية اليونسيف لعرض الاحتياجات وتقديم الخدمات.
#صحيفة_الثورة