الثورة – عبد الحميد غانم:
في إطار جهودها المتواصلة لحماية المدنيين وتعزيز الأمن، تمكنت قوى الاستخبارات وإدارة الأمن بحلب مجدداً من اكتشاف سيارة جديدة كانت معدة للتفجير ومتجهة نحو مدينة حلب وقادمة من مناطق سيطرة قوات قـسد، التي ترفض تسليم سلاحها للدولة حتى الآن مما يدلل على استمرار انغماس البعض على توتير الوضع وتهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
اذ لم تكن هذه الحادثة تجري للمرة الأولى، فهي تحدث للمرة الثانية في أقل من شهر .
كما يؤكد على استعداد قوات الاستخبارات وقوى الأمن العام التام في إطار مسؤوليتها ودورها الموكل إليها للمحافظة على أمن البلاد وعلى يقظتها وانتباهها لمواجهة أي تهديدات محتملة ولكل محاولات العبث بالأمن وخصوصاً من الفصائل المسلحة التي ترفض الانضواء تحت مظلة الدولة الشرعية وأن تكون هي التي تصب فيها كل القوى المسلحة لتنظيم عملها وتحديد دورها الأمني ضمن هيكلية الدولة وأركانها.
إن تكرار هذه المحاولات في هذه المنطقة بالذات، يؤكد على محاولات البعض تهديد الأمن وتشتيت جهود قوات الأمن لإحلال الأمن والعمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن جيش وقوات أمنية واحدة تعنى بهذا الدور والمسؤولية.
وهو ما يبرر تكثيف العمليات الاستخبارية والاستعداد والحذر من جانب قوات الأمن والاستخبارات تحسباً لأي طارئ ولأي تهديدات للعبث بالأمن، وقد أثمرت تلك الجهود عن نتائج مهمة، فقد تمكنت قوات الامن والاستخبارات من كشف سيارة مفخخة للمرة الثانية متجهة إلى حلب من مناطق قسد وتفكيكها قبل أن تصل لتلك المناطق الآمنة.
صحيفة – الثورة