الثورة – جهاد الزعبي:
كانت الحواجز الأمنية التي أقامها النظام المجرم في مختلف طرقات ومناطق محافظة درعا تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين، وخاصة الذين يضطرون للذهاب إلى مدينة درعا أو دمشق لمتابعة معاملاتهم أو تلقي العلاج.
وقال شاهين الربداوي- ابن المعتقل الشهيد محمد فليح الربداوي من طفس لـ”الثورة” إن والده لم يكن يعرف أن مصيره الاعتقال على حاجز المفطرة على مدخل مدينة درعا الغربي عام 2015 على يد المجرم أبو حسن- رئيس مفرزة الأمن العسكري، التابع للمجرمين وفيق الناصر ولؤي العلي، وتم اعتقاله ونقله إلى الفروع الأمنية، ومنها فرع السياسية بدرعا وبعدها إلى سجن صيدنايا بعد إلصاق تهمة المشاركة بأعمال إرهابية- حسب زعمهم، وتمويل الإرهاب.
وبين أن والده أمضى عدة سنوات في سجون ومعتقلات صيدنايا وعدرا والسويداء، وبعد فترة تم نقله من سجن السويداء بعد العصيان الذي نفذه السجناء إلى جهة مجهولة، وعلمنا بعد فترة أنه تم تصفيته وإخفاء جثته على يد مجرمي النظام البائد، ولم يتم تسليمنا جثته لدفنها.
وطالب المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية بتقديم المخلوع المجرم بشار الأسد وأزلامه وفيق الناصر ولؤي العلي ومحمد العموري وغيرهم، ممن تلطخت أيديهم بدماء المواطنين الأبرياء للمحاكمة لينالوا جزاء إجرامهم.
#صحيفة_الثورة