لسنوات وهي تعتقد أن ابنها مفقود.. هكذا واست والدة الرئيس أهالي المفقودين

الثورة – لجين الكنج:

عانى أهالي المفقودين منذ عام 2011، من ألم الفقد والاعتقال والتهجير والقتل، وظلت أمهات المفقودين تناضلن في سبيل الوصول إلى العدالة وكشف الحقيقية ومعرفة مصير أحبائهن الذين اختفوا قسرياً أو فقدوا أو قتلوا تحت التعذيب، وقد عانت أمهاتهم أشد الألم لفقد أبنائهن دون معرفة مصيرهم سواء أكانوا أحياء أو أمواتاً في سجون نظام الأسد المجرم.
ومن بين الأمهات التي ظنت أن ابنها كان ميتاً كانت والدة الرئيس أحمد الشرع قبل أن يفاجئها بعودته بعد غياب استمر لأكثر من 7 سنوات.
وقد تحدث الرئيس الشرع كيف كانت والدته تواسي أهالي المفقودين والمفقودات بعدما كانت تظنه ميتاً أو مفقوداً، حيث رصدت صحيفة الثورة كيف روى في أحد لقاءاته قائلاً: زارني منذ فترة من الزمن في قصر الشعب أهالي وأخوات المفقودين والمفقودات في السجون، وكان كل شخص منهم يروي ويتذكر كيف كان عندما يذهب للفرع للبحث عن المفقود، كانوا يأخذون أخاً أو أباً أو قريباً وكانوا يخبرونهم أنه بعد يومين سيفرجون عنه، ومرت 13 سنة لم نر أحداً منهم.
وأضاف: عند حديثهم عن أنفسهم ذكروني بنفسي، عندها جاءت والدتي وسلمت على الجميع ولم يكن أحد يعرف أنها والدتي، تحدث أحد الأشخاص المتواجدين أن هذه الحجة قصتها تشبه قصصنا، كان لديها فقيد منذ 8 سنوات كان الناس يقولون إنه قتل وكان قد انقطع أي تواصل مع أهلي لبداية 2012، عندما علموا أني لم أفارق الحياة، بقيت والدتي تنتظرني 8 سنوات، كنت أنا جزءاً من هذه المعاناة، كنت أنا الفقيد، وكانت والدتي تقول: “أنه يوجد لديها ابن وراح واختفى فترة طويلة، وظن الناس أنه مقتول وكانوا يترحمون عليه، إلا أني صبرت كثيراً وعاد ابني”.
ويتابع الرئيس: قمت وقبلت يديها ورأسها أمام العالم، صحيح كنا في عداد المفقودين ومغيبين في السجون والحمد لله اليوم أصبحنا بين أهالينا.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
دعماً لمستشفى درعا الوطني.. رجل الأعمال موفق قداح وأبناؤه يقدمون 200 ألف دولار تعاون مع  "أطباء من أجل حقوق الإنسان" لتعزيز الطب الشرعي انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في السويداء تجمع أبناء الجولان المحتل بدرعا:  النظام البائد باع الجولان وهمش أهله ونقف مع إدارة سوريا الجديدة هل تستعيد حلب دورها الاقتصادي؟ الاحتلال الإسرائيلي يضع بوابة على مدخل المحمية الطبيعية في بلدة جباتا الخشب في الجولان غراندي: تعزيز جهود التعافي المبكرة في سوريا ضرورة لعودة اللاجئين سوريات يخلقن فرص عمل.. مشاريع منزلية بعضها يعود إلى 45 عاماً استجابة لما نشرته "الثورة".. نقل درعا تعيد دائرتها للصنمين مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة "سوريا" محمد المحاميد.. الشهيد الذي وُضع في ثلاجة الموتى حياً وكتب وصيته على جدرانها بدمه "الولاية القضائية العالمية وتوثيق وأرشفة الأدلة" بورشة متخصصة بدرعا صباح الوطن الجميل من بصرى التاريخ المعهد العالي للغات يرفع رسوم الاشتراك.. الطلبة: ليس لدينا القدرة على التسجيل تعزيز المهارات والخبرات لكوادر الموارد المائية احذروا المساعدات الوهمية على مواقع التواصل "بصمات صوتية".. معلّقة بذاكرة قلوبنا.. نحن على موعد مع منخفض ثلجي.. وانخفاض في درجات الحرارة حتى لا يطغى من التحديات إلى الفرص.. استراتيجية شاملة في ورشة تحضيرية لوضع أسس الخطة الزراعية