الثورة – يامن الجاجة:
أصدر اتحاد كرة القدم، تعميماً إعلامياً، حول أهم الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الأمانة العامة للاتحاد، بالتشاور مع اللجنة الاستشارية للاتحاد، وتضمن التعميم، تحديد تاريخ العاشر من نيسان القادم، موعداً لاستئناف النشاط الكروي المحلي على مستوى جميع الفئات والدرجات.
ويأتي تحديد موعد استئناف النشاط الكروي، كقرار منتظر ومتوقع، بعد استباب الحالة الأمنية نوعاً ما، وبعد أن كَثُرَت المطالبات باستئناف النشاط، نظراً للآثار السلبية التي عانى منها لاعبو وكوادر الأندية، بسبب قرار تأجيل النشاط الذي اتخذه اتحاد كرة القدم في الرابع من شهر كانون أول من العام الماضي، بعد الاطلاع على مضمون الكتب الواردة من غالبية أندية الدوري الممتاز لفئة الرجال.
ويتواءم تحديد موعد استئناف الدوري مع التصريحات التي أكد فيها رئيس مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي العام، الكابتن “فراس تيت” منذ الأيام الأولى لاستلامه مهامه، أن استئناف الدوري مسألة مؤكدة، بعيداً عن الأصوات التي تحدثت عن إلغاء الموسم أو غير ذلك من المقترحات، كما تتطابق خطوة تحديد موعد استئناف الدوري مع ما قاله الأمين العام للاتحاد “محمد مازن دقوري” عن وجود دراسة فعلية لاستئناف النشاط الرياضي في أقرب وقت ممكن.
تشكيل إدارات الأندية
وبعيداً عن إيجابية القرار المتخذ التي لا يختلف عليها اثنان، فإن استئناف النشاط الرياضي يتطلب عدة أمور، أولها تشكيل إدارات الأندية بأسرع وقت ممكن، بعدما قرر الاتحاد الرياضي العام حل جميع إدارات الأندية بتاريخ (٣١) كانون الثاني الماضي، ولا سيما أن وجودها يعتبر ضرورياً لتكون الأندية قادرة على التحضير والاستعداد لمعاودة نشاطها بعد نهاية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
ملاعب الدوري
وسيكون من اللازم أن يعاود مكتب المنشآت في الاتحاد الرياضي العام اهتمامه بملاعبنا الكروية التي خضعت لاستراحة قسرية مفيدة، وهو ما يعني إمكانية ظهور هذه الملاعب بصورة مقبولة على أقل تقدير، بغض النظر عن حالة الجو السائدة.
استكمال التحضير
وقد تشهد الفترة المقبلة استئناف حكام كرتنا استعدادهم لمباريات الدوري لجميع الفئات والدرجات، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة ورشة عمل للحكام الدوليين، وحكام الدرجة الأولى، بإشراف الحكم الدولي المونديالي السابق “جمال الشريف” وبحضور الخبير التحكيمي والمحاضرات الآسيوي “تاج الدين فارس”.
التعاون الأهم
ويبقى الدور الأهم خلال مباريات الدوري منوطاً باللجان التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في المحافظات، باعتبارها مطالبة قبل كل جولة، بالتواصل والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية، كوزارة الصحة أو الأمن العام، لتأمين جميع المتطلبات اللوجستية التي تحتاجها كل مباراة، كسيارة الإسعاف، أو متطوعي الهلال الأحمر، أو عناصر أمن الملاعب
مسؤولية الوعي
أخيراً فإن جمهور أندية الدوري مطالب أيضاً بالتخلص من كل الخلافات، بين جمهور أي نادٍ وآخر ،كما أن احترام قرارات حكم المباراة والتحلي بالروح الرياضية مع الفريق المنافس وجمهوره هي أمور لا بد منها بعدما زالت معظم الظروف التي كانت سبباً في التفريق بين أبناء الشعب الواحد، وعلى رأسها ممارسات النظام البائد.