الثورة – أنور الجرادات:
أوضح مدرب المنتخب الوطني للناشئين، المدرب الوطني ياسر مصطفى، أن مرحلة الإعداد الداخلية للمنتخب ستنطلق الأسبوع القادم في دمشق، حيث ستكون على مرحلتين، تشمل الأولى استدعاء مجموعة من اللاعبين الذين تم انتقاؤهم من خلال الجولات التي قمنا بها إلى العديد من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تمت مشاهدة أبرز اللاعبين المتميزين في أندية المحافظات، وتم إعطاء جميع اللاعبين الذين تمت رؤيتهم أكثر من فرصة، والمشاهدة استمرت ليومين متتاليين، وكذلك كما يقول مدرب منتخبنا الناشئ المصطفى، بأنه ستتم مشاهدة اللاعبين الذين شاركوا في المعسكرات السابقة لمنتخب الناشئين، والذين تم استبعادهم في التجمعات التي أقيمت في المحافظات، حيث سيخصص لهم تجمع إعدادي لمدة أسبوع، ويخضع اللاعبون خلاله لتدريبات مكثفة صباحية ومسائية، بحيث يتم اختيار أفضل العناصر التي تقدم أداء جيداً، وتثبت إمكاناتها وقدراتها، وبعدد يتراوح بين (23) إلى (35) لاعباً.
مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستضم قائمة مكونة من (23) لاعباً من التجمعين الذين تم اختيارهم من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى اللاعبين الذي شاركوا مع المنتخب في استحقاقاته الماضية، والذين تقع أعمارهم ضمن الفئة السنية المحددة، ويخضعون لفحوصات الرنين المغناطيسي، للتأكد من الأعمار بحسب اللوائح المنظمة.
مبيناً مدرب منتخبنا المصطفى بأن الجهاز الفني قدم خطة إعدادية، تهدف إلى إعداد المنتخب بصورة جيدة، وبما يمكنه من الظهور بشكل جيد في الاستحقاقات الخارجية المهمة، أبرزها التصفيات الآسيوية للناشئين التي يشارك فيها منتخبنا، مؤكداً أن منتخبنا الوطني للناشئين سيخوض المنافسات بقوة من أجل التأهل، رغم قوة منتخبات المجموعة، ولكن سيتم إعداد منتخبنا بصورة جيدة بما يؤهله للمنافسة، وتقديم الأداء المأمول، وتحقيق التأهل للنهائيات الآسيوية، ورفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
يشار إلى أن منتخبنا الوطني للناشئين، سيشارك في تصفيات كأس آسيا التي ستقام في السعودية (2026) حيث جاء في المجموعة السابعة التي تضم إلى جانبه منتخبات: (عمان وأفغانستان ونيبال) إضافة إلى ميانمار البلد المضيف لمباريات المجموعة، التي ستجري ما بين (22- 30) تشرين الثاني المقبل، وينص أن نظام التصفيات على تأهل أبطال المجموعات السبع إلى النهائيات الآسيوية.
