جامعة حلب تحتفي بتخريج ٧٥٠ طالباً من كلية الطب البشري

الثورة – حسن العجيلي:

متشحون بثوب التخرج، ومتسلحون بالعلم والمعرفة باختصاص أرقى المهن الإنسانية، رفع ٧٥٠ طالباً وطالبة من خريجي الدفعة ٥٢ من طلاب كلية الطب البشري بجامعة حلب شهادات تخرجهم في مدرج كلية الطب الكبير، الذي احتضن فرحتهم إيذاناً بولادة جديدة لجيل علم وعمل سيسهم في بناء سوريا الجديدة.
الحفل الذي شهد حضوراً كبيراً لذوي الطلاب وأصدقائهم، امتزجت فيه كلمات وأهازيج الفرح بهذه المناسبة التي تعبر عن روح الإرادة لدى شباب سوريا وإصرارهم على متابعة تحصيلهم العلمي في شتى الاختصاصات الطبية، وعبّر الطلاب فيه عن اعتزازهم بهذه المهنة الإنسانية.
مسيرة العلم مستمرة
وفي حديثه لـ”الثورة” أكد الخريج الدكتور محمد المهدي الكردي أن التخرج هو ثمرة سنوات من الجهد والسهر في تحصيل العلم للحصول- ليس فقط على شهادة علمية، بل هي عهد للعمل بالاختصاص العلمي والإنساني.
الخريج الدكتور أحمد العتو أوضح أنه سيكمل مسيرة العلم وسيختار دراسة الجراحة العامة كاختصاص طبي ليتوج مسيرة علمه وسنوات دراسته.
الخريجة الدكتورة أسماء العلي أشارت إلى أنها ترغب بدراسة اختصاص الأمراض الداخلية، في مرحلة الاختصاص، مؤكدة أن مسيرة العلم لا تنتهي وتبقى مستمرة خاصة بالعلوم الطبية.

نواة المستقبل
وفي كلمته خلال حفل التخرج بيّن رئيس جامعة حلب الدكتور أسامة رعدون أن حفل التخرج يتزامن مع ولادة سوريا الجديدة، مضيفاً أن مسيرة العلم والتطور العلمي والتقني لن تتوقف في جامعة حلب التي تتميز بأنها تدرس الطب باللغة العربية، وهي دليل على قدرة وتميز الأساتذة والطلاب الذين ذاع صيتهم في العالم بمستواهم العلمي وخبرتهم العملية، داعياً الخريجين إلى مزيد من الجهد في مرحلة الاختصاص لأنهم نواة المستقبل بعلمهم ومهنتهم الإنسانية.
ثمرة الجهد
بدوره محافظ حلب عزام غريب أشار إلى أهمية لحظة التخرج كونها تمثل ثمرة الجهد والاجتهاد خلال سنوات الدراسة، مشيداً بطلاب كلية الطب الذين ثابروا واختاروا المهنة الإنسانية الأرقى ليكونوا حملة رسالة الأمل والشفاء للمرضى، مضيفاً بأن الخريجين يمثلون جيلاً جديداً لسوريا يحمل في عقله العلم وفي قلبه حب الوطن وسمو الإنسانية. ولفت ممثل الشؤون السياسية في حلب حسن جمعة إلى أن التخرج من الجامعة هو بداية العطاء لبناء سوريا التي هي أمانة في يد شبابها المخلصين، كاشفاً عن العمل لافتتاح مكتب للشباب في الجامعة ليلبي طموح الشباب ولإزالة الصورة النمطية التي كرسها النظام البائد.

كما تضمن الحفل فقرة غناء ثوري قدمها المنشد براء العويد، وتوزيع دروع التكريم للمعنيين وشهادات التكريم للخريجين
تصوير– صهيب عمراية

 

آخر الأخبار
مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة   وسط توترات جيوسياسية وعسكرية.. القارة الآسيوية تغرق في سباق التسلح     ما هي دلالات وأبعاد رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب؟  رغم الرماد والنار.. ثمّة من يحمل الأمل ويزرع الحياة من جديد خبير لـ " الثورة" : ما خسرناه من غطاء حراجي يحتاج لسنوات ومبالغ كبيرة استمرار جهود الإخماد في اللاذقية لليوم السابع.. وتقليص البؤر المشتعلة بدعم عربي ودولي شبكة حقوقية تُدين تقاعس المجتمع الدولي وتُطالب بإعلان حالة الطوارئ في سوريا مقاربات واشنطن تجاه "قسد".. تثبيت لوضعها الحالي أم دفعها نحو دمشق؟ الشرع يلتقي المبعوث الأميركي.. دمشق و واشنطن.. تعزيز الحوار وتطوير علاقات التعاون عبد الكافي الكيال لـ"الثورة": جهودنا مستمرة.. ونعمل ليلاً ونهاراً للسيطرة على الحرائق قوى الأمن الداخلي تشتبك مع خلية مشتبه بها على طريق إدلب - بنّش.. وتضبط أسلحة وذخائر دراسة ضريبة الدخل على الراتب .. خبير اقتصادي: تستهدف فئة ذات دخل محدود تحسين الواقع الخدمي في الكفرين والبلدات التابعة الثروة الحراجية .. رئة البيئة تحترق في ريف اللاذقية