الثورة – يامن الجاجة:
أعلنت الأمانة العامة في اتحاد كرة القدم، بالتشاور مع اللجنة الاستشارية في الاتحاد، عن تشكيل كادر فني وطني، لاستكشاف ومتابعة وتدريب اللاعبين السوريين المغتربين في أوربا.
وضم الكادر المٌشكَل كلاً من المدربين:
الكابتن هشام خلف بصفته مدرباً رئيسياً مقيماً في ألمانيا، والكابتن فواز مندو، وكذلك الكابتن رافع خليل كمدربين مساعدين مقيمين في هولندا، بالإضافة إلى المدربين عبد القادر عوامة كمدرب مساعد مقيم في السويد، وصلاح عليكو كمدرب مساعد مقيم في الدنمارك، وكاوا حسو وسامر السعيد وعدنان الحافظ كمدربي حراس مرمى، بالإضافة إلى محمد محشية كإداري ومنسق عام، والأستاذ محمد فادي رباط مسؤول الارتباط والتنسيق في الاتحاد.
من اللجنة إلى الكادر
ويأتي تشكيل كادر فني كخطوة تؤكد الاستغناء عن فكرة تشكيل لجنة للاعبين المغتربين في الاتحاد، ولا سيما أن معظم اللجان التي تم تشكيلها لهذه الغاية لم تكن فاعلة كما يجب، رغم اجتهاد بعض أعضائها في كثير من الأحيان.
تحرك عملي
كما يعتبر تشكيل الكادر خطوة أخرى في تعزيز العمل على صعيد اللاعبين المغتربين، ونقله من المستوى النظري الذي كانت تقوم به اللجان في جزئية ترشيح اللاعبين الذين يمكن لهم تمثيل منتخباتنا الوطنية بجميع الفئات، إلى المستوى العملي، القائم على المتابعة والتدريب والاستكشاف، وهو ما يعني حكماً وجود اهتمام أكبر باللاعبين المغتربين في أوروبا.
تواصل مباشر
وبعدما درجت العادة، على تواصل الكوادر الفنية لمنتخباتنا مع لاعبينا المغتربين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط، فإن تشكيل كادر فني ذي صفة رسمية سيعني وجود تواصل مباشر مع هؤلاء اللاعبين، وهو ما سيضفي شعوراً أكبر بالاهتمام والمسؤولية لدى جميع اللاعبين.
انتشار واسع
ويشكل تواجد عناصر الكادر، في معظم الدول الأوروبية التي يتواجد فيها لاعبونا المغتربون في أوروبا، نقطة إيجابية أخرى، ستعزز من نتاج الكادر الفني الذي تم الإعلان عنه، على أمل أن نلحظ تواجد مواهب أكثر أهمية من بين اللاعبين المغتربين في منتخباتنا الوطنية خلال المرحلة المقبلة.