مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة “سوريا”

الثورة – رفاه الدروبي:
ضمَّ معرض كليَّة الفنون الجميلة في جامعة دمشق أعمالاً فنِّيَّة لمُدرِّسين منذ ستَّة عقود ونصف مرَّت على افتتاح الكلية وحتى عامنا الراهن، عرضوها في صالة المركز الوطني للفنون البصرية التابعة للكلية.
مُنسِّق المعرض الدكتور عبد الناصر ونوس وجد أنَّ المعرض استثنائي من حيث التوقيت والكم والجودة، إذ عرض مائة عمل و١٢ منحوتة، ويُفتتح لأول مرَّة معرض في الكلية، يضمُّ أعمال مُدرِّسيها منذ التأسيس حتى اللحظة الآنية، باعتبارهم علَّموا أبجدية الفن والرسم والتخصُّص لطلاب تخرَّجوا وأصبحوا من ضمن الكادر التدريسي، وعُرضَتْ فيه مقتنيات اللوحات المتحفيَّة لفنانين فارقوا الحياة، ولفنانين بعضهم متقاعد وبعضهم الآخر يقيم خارج البلد، إضافة إلى الكادر التدريسي الحالي الجامع ٧٨ مشاركاً تراوحت أعمالهم بين لوحة أو لوحتين، ثنائيَّة أو ثلاثيَّة.

وأشار إلى أنَّ المعرض تناول كلمة “سوريا” باللغة البصرية بحيث تختلف وتُعوِّض عن مليون صورة، فالفنان له صوفيَّة خاصَّة، ومشاهداته تُعبِّر عن إرث، مُبيِّناً أنهم أرادوا من المعرض أن يكون لسوريا الجديدة بكلِّ المفاهيم والقيم فالموضوع ينطلق من جذور الإبداع، ويبعث رسالة مفادها إنَّ للمبدعين دور في صياغة مشروع سوريا الجديدة.
بدوره رئيس قسم التصوير الدكتور سائد سلوم رأى أنَّ المعرض يضمُّ مُدرِّسين تتلمذوا على أيديهم ولابدَّ من الاطلاع على أعمالهم بشكل مستمر، لأنَّها أعمال متحفيَّة تمَّ استعارتها من المتحف الوطني وعرضها في ركن بارز من المعرض مثل أعمال “محمود حمَّاد، محمود جلال، لؤي كيالي، عبد القادر أرناؤوط”.
كلهم راحلون وتركوا بصمتهم في تاريخ الحركة الفنية التشكيلية، والطلبة لديهم أمنيات بالاطلاع على الأعمال الحقيقية.
من جهته الناقد سعد القاسم أكَّد على أهميَّة المعرض قائلاً: إنَّه يترافق مع عودة صالة مركز الفنون البصرية إلى الكلية باعتبارها جزءاً منها، وكانت هناك قطيعة بينهما غير مقبولة، لكن على إدارة الكلية الانتباه إلى عدم العرض المزاجي والمحافظة على المكان، وواجبها وضع برنامج واضح للمعارض كما كانت أولويات المجموعة حين اقترحت كيفية تحويل المركز.

آخر الأخبار
في أخطر سنوات عدوان النظام البائد على شعبنا.. هكذا زادت رسوم تراخيص البناء بنسبة 900% الدكتور الشرع يتفقد الخدمات في مستشفى اللاذقية توقعات بنمو اقتصاد المعرفة إلى 75% مع بداية 2025 أبناء الرقة يناقشون همومهم ورؤاهم مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وفد قبرصي في دمشق.. نيقوسيا تبحث رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا الرئيس الشرع والسيد الشيباني يستقبلان وفدا قبرصيا رفيع المستوى بازار "ألوان سوريًة".. طباع لـ"الثورة": إقبال عربي ودولي و160 سيدة أعمال شاركن بالبازار دعماً لمستشفى درعا الوطني.. رجل الأعمال موفق قداح وأبناؤه يقدمون 200 ألف دولار تعاون مع  "أطباء من أجل حقوق الإنسان" لتعزيز الطب الشرعي انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في السويداء تجمع أبناء الجولان المحتل بدرعا:  النظام البائد باع الجولان وهمش أهله ونقف مع إدارة سوريا الجديدة هل تستعيد حلب دورها الاقتصادي؟ الاحتلال الإسرائيلي يضع بوابة على مدخل المحمية الطبيعية في بلدة جباتا الخشب في الجولان غراندي: تعزيز جهود التعافي المبكرة في سوريا ضرورة لعودة اللاجئين سوريات يخلقن فرص عمل.. مشاريع منزلية بعضها يعود إلى 45 عاماً استجابة لما نشرته "الثورة".. نقل درعا تعيد دائرتها للصنمين مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة "سوريا" محمد المحاميد.. الشهيد الذي وُضع في ثلاجة الموتى حياً وكتب وصيته على جدرانها بدمه "الولاية القضائية العالمية وتوثيق وأرشفة الأدلة" بورشة متخصصة بدرعا صباح الوطن الجميل من بصرى التاريخ