الثورة – ميساء العلي:
“منقوشة زعتر” قد تكون الأكثر طلباً للشراء كون سعرها مقبولاً، في حين يبدأ سلم الارتفاع بالأسعار لبقية أنواع المعجنات حسب النوع، فقد يصل سعر الواحدة منها إلى ٥٠٠٠ آلاف ليرة بحجم صغير، بمعنى “قد اللقمة”.
أسعار المعجنات والفطائر، التي كانت تعتبر فيما مضى من المأكولات الشعبية، وأي ربة أسرة إذا يكن لديها الوقت لإعداد وجبة الغداء، كانت تحضر معها تشكيلة فطائر من مناقيش “الزعتر، الجبنة، المحمرة والبيتزا”، اليوم أصبحت تلك التشكيلة تشكل عبئاً على ربة الأسرة نظراً لارتفاع أسعارها.
أفران المعجنات.
يقول محمد سالم- يعمل بأحد أفران صناعة المعجنات والفطائر في منطقة الصالحية: إن التكلفة هي من رفعت أسعار المعجنات، خاصة لجهة توفر الطحين والمازوت، فأقل سعر لفطيرة مثل منقوشة الزعتر يصل إلى ٣٠٠٠ ليرة حسب الحجم، وترتفع أسعار الفطائر، حسب مكوناتها من لحمة أو سلق أو سبانخ أو جبنة.
ونوه بأنه رغم انخفاض سعر الصرف وأسعار المازوت، إلا أن توفر الطحين والمستلزمات الأخرى بقيت على حالها، ورغم ذلك نرى أن الإقبال على شراء المعجنات والفطائر مازال كبيراً.
– خبز التنور:
بالمقابل نرى أن هناك انتشاراً كبيراً لبيع خبز التنور بحبة البركة أو الصمون، ويصل سعر الرغيف الواحد إلى عشرة آلاف ليرة سورية، ويتفنن البعض من أصحاب تلك الأفران بصناعة معجنات على التنور بأشكال مختلفة تجذب الزبون.
