“الفطائر” مازالت غير شعبية

الثورة – ميساء العلي:
“منقوشة زعتر” قد تكون الأكثر طلباً للشراء كون سعرها مقبولاً، في حين يبدأ سلم الارتفاع بالأسعار لبقية أنواع المعجنات حسب النوع، فقد يصل سعر الواحدة منها إلى ٥٠٠٠ آلاف ليرة بحجم صغير، بمعنى “قد اللقمة”.
أسعار المعجنات والفطائر، التي كانت تعتبر فيما مضى من المأكولات الشعبية، وأي ربة أسرة إذا يكن لديها الوقت لإعداد وجبة الغداء، كانت تحضر معها تشكيلة فطائر من مناقيش “الزعتر، الجبنة، المحمرة والبيتزا”، اليوم أصبحت تلك التشكيلة تشكل عبئاً على ربة الأسرة نظراً لارتفاع أسعارها.
أفران المعجنات.
يقول محمد سالم- يعمل بأحد أفران صناعة المعجنات والفطائر في منطقة الصالحية: إن التكلفة هي من رفعت أسعار المعجنات، خاصة لجهة توفر الطحين والمازوت، فأقل سعر لفطيرة مثل منقوشة الزعتر يصل إلى ٣٠٠٠ ليرة حسب الحجم، وترتفع أسعار الفطائر، حسب مكوناتها من لحمة أو سلق أو سبانخ أو جبنة.
ونوه بأنه رغم انخفاض سعر الصرف وأسعار المازوت، إلا أن توفر الطحين والمستلزمات الأخرى بقيت على حالها، ورغم ذلك نرى أن الإقبال على شراء المعجنات والفطائر مازال كبيراً.
– خبز التنور:
بالمقابل نرى أن هناك انتشاراً كبيراً لبيع خبز التنور بحبة البركة أو الصمون، ويصل سعر الرغيف الواحد إلى عشرة آلاف ليرة سورية، ويتفنن البعض من أصحاب تلك الأفران بصناعة معجنات على التنور بأشكال مختلفة تجذب الزبون.

آخر الأخبار
في أخطر سنوات عدوان النظام البائد على شعبنا.. هكذا زادت رسوم تراخيص البناء بنسبة 900% الدكتور الشرع يتفقد الخدمات في مستشفى اللاذقية توقعات بنمو اقتصاد المعرفة إلى 75% مع بداية 2025 أبناء الرقة يناقشون همومهم ورؤاهم مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وفد قبرصي في دمشق.. نيقوسيا تبحث رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا الرئيس الشرع والسيد الشيباني يستقبلان وفدا قبرصيا رفيع المستوى بازار "ألوان سوريًة".. طباع لـ"الثورة": إقبال عربي ودولي و160 سيدة أعمال شاركن بالبازار دعماً لمستشفى درعا الوطني.. رجل الأعمال موفق قداح وأبناؤه يقدمون 200 ألف دولار تعاون مع  "أطباء من أجل حقوق الإنسان" لتعزيز الطب الشرعي انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في السويداء تجمع أبناء الجولان المحتل بدرعا:  النظام البائد باع الجولان وهمش أهله ونقف مع إدارة سوريا الجديدة هل تستعيد حلب دورها الاقتصادي؟ الاحتلال الإسرائيلي يضع بوابة على مدخل المحمية الطبيعية في بلدة جباتا الخشب في الجولان غراندي: تعزيز جهود التعافي المبكرة في سوريا ضرورة لعودة اللاجئين سوريات يخلقن فرص عمل.. مشاريع منزلية بعضها يعود إلى 45 عاماً استجابة لما نشرته "الثورة".. نقل درعا تعيد دائرتها للصنمين مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة "سوريا" محمد المحاميد.. الشهيد الذي وُضع في ثلاجة الموتى حياً وكتب وصيته على جدرانها بدمه "الولاية القضائية العالمية وتوثيق وأرشفة الأدلة" بورشة متخصصة بدرعا صباح الوطن الجميل من بصرى التاريخ