الثورة – سنان سوادي وسهى درويش:
مستشفى اللاذقية الجامعي يعد من المستشفيات الرائدة على مستوى سوريا، وفي لقاء مع “الثورة” قال معاون المدير العام للشؤون الطبية الأستاذ الدكتور فراس حسن حسين: إن المبنى الرئيسي المؤلف من عشرة طوابق يضم ٢٨ شعبة جراحية، داخلية، عينية، أذنية، نسائية وتوليد، أطفال وغيرها، ويحتوي ٩٤٠ سريراً.
وبين أن البناء المجاور يتألف من أربعة طوابق، يضم ١١٠ أسرة مخصصة للمعالجة الشعاعية والكيماوية، وطابقاً لتغذية أجهزة المعالجة الشعاعية الجديدة المؤلفة من مسرّعين خطيين وجهاز كوبال ومحاكيين وطبقي محوري، وغرف استشفاء أسبوعية في الطابقين الأول للنساء والثاني للرجال، وطابق لمرضى يتطلب استشفاءهم وقتاً أطول، وطابق للمرضى الدائمين.
وتابع الدكتور حسين: يضم المبنى العيادات الخارجية والاستقبال، ويقدم خدمات قياسية مميزة افتتح أول قسم للمعالجة الكيماوية والشعاعية عام ٢٠١٠، وفي عام ٢٠١٤ افتتحت كل الشعب.
وأشار إلى أن المستشفى يضم أكبر شعبة عناية مشددة في المستشفيات السورية من٧١ سريراً مشغولاً بنسبة ١٠٠%، ووصف شعبة غسيل الكلى بالرائدة، وتضم ٢٤ جهازاً منها ٢٢ يعمل بأقصى طاقة، وعدد الجلسات من ٧٠ إلى ٧٥ جلسة غسيل يومي.
العلاج الإشعاعي والكيميائي
ولفت الدكتور حسين إلى توفر جميع أنواع الأشعة البسيطة والماموغراف وقياس الكثافة العظمية وجهاز طبقي محوري حديث نوع سيمنس أفضل جهاز في الساحل وعليه عبء كبير، ويعمل عليه كل ما يخص الأورام، إضافة إلى جهاز طبقي محوري نوع توشيبا قديم دون حقن يستعمل للحالات الإسعافية والبسيطة والحوادث، إضافة إلى المخبر الذي يعتبر من الأقسام الرائدة، ولدينا استقصاءات مخبرية حديثة تتوفر فيها جميع الأجهزة من دمويات والواسمات الورمية والكيميائية والهرمونات.
ونوه بأنه أحياناً يكون هناك أعطال لبعض الأجهزة التي تحتاج لصيانة دائمة، ونعمل لإيجاد آلية لصيانتها كي لا نفتقد حاجتها عند الضرورة كونها تمتلك قيمة تعليمية لطلاب الدراسات العليا، وخدمية، وتم عقد عدة اجتماعات مع منسقي الوزارة لحل هذه الإشكالية.
القثطرة القلبية
وعن العلاجات القلبية، أكّد حسين أن خدمة القثطرة القلبية موجودة سواء للتشخيصية أو التوسيع أو التداخلية أو الشبكات واستندات على حساب المريض ونعمل حالياً على تأمين عروض استاندات وتوفير هذه الخدمة بالمستشفى بالتعاون مع وزارة الصحة بالشكل الأفضل.
الإسعاف الجراحي
ومن الشعب الهامة وفق الدكتور حسين، شعبة الإسعاف الجراحي وتضم ستة أسرة للأطفال، وأربعة وعشرين سريراً للإسعاف الجراحي ومثلها للداخلي.
وبين أنه بلغ عدد مراجعي المستشفى ٥٥ ألف مريض خلال شهر كانون الثاني، وعدد مرضى الإسعاف حوالى ١٦ ألفاً و٧٥٠٠ للعيادات الخارجية، و١٦٧ مريضاً سكرياً شهرياً، إضافة إلى ١٦٠٠ مريض قلبية و٢٨٠ غسيل كلية، وأجرت المستشفى ٧٠٠ عملية جراحية في الشهر الأول و ٢٠٦ عمليات جراحية إسعافية، واستقبال ٣٢٤ مريض أورام جديد خلال الشهر الماضي في عيادات للأورام بمعدل٣٠٠ إلى ٤٠٠ مريض يومياً، أي حوالي عشرة آلاف علاج تسريب جرعة شهرية وأدوية فموية.
خدمات الأشعة
وعن قسم الأشعة قال الدكتور حسين: هناك ١٥ مريضاً للرنين المغناطيسي يومياً، ومابين ٤٠ إلى ٥٠ مريض طبقي يومياً، وخلال شهر واحد أخذ ٨٢٠٠ صورة إشعاعية بسيطة، وبلغ عدد التحاليل المخبرية خلال الشهر الماضي ١٨٠ ألف تحليل مخبري ووسمي.
الموارد البشرية
ولفت إلى أنه لدى المستشفى كوادر جيّدة ومؤهلة بحوالى ٣٠٠٠ موظف من أطباء وتمريض وإداريين وهم ٣٥٠ طبيباً اختصاصياً، منهم ٢٣٠ أساتذة طب والباقي اختصاصيون متعاقدون لباقي الشعب، أما الكادر التمريضي فيتألف من ١٣٠٠ ممرضة تغطي كل شعب المستشفى، وفنيين ومهندسين وإداريين وفيزيائيين وعمال وحراس والكادر يغطي كل خدمات المستشفى، وهو كادر متميز وفعال لم يتوقف واستمر بتقديم خدماته بالشكل الأمثل ولم يتعرض المستشفى لأي أذى أو مشكلة خلال التحرير.
الصعوبات والمعيقات
وعن الصعوبات نوّه الدكتور حسين بأن مشكلة تأمين المحروقات والإعاشة والأدوية مع محاولة معالجتها وتحديداً المالية، وتأمين النقل للكادر التمريضي بالتواصل مع مديرية النقل، والسعي مع مديرية الصحة لاعتماد أولويات تأمين التدفئة والأدوية والطعام وتدبير الإسعاف ومرضى الأورام والعناية المشددة.