الثورة – نور جوخدار:
نظمت وزارة الصحة اليوم اجتماعاً مع ممثلي المنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والجمعيات الأهلية الفاعلة والعاملة في قطاع الصحة، في مركز الدراسات الإستراتيجية الصحية، حول تحديد أولويات القطاع الصحي والاحتياجات وتكثيف الجهود للنهوض به.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أكد أن أولويات عمل الوزارة خلال الشهرين الماضيين تركز على تحديد قائمة الاحتياجات من أجهزة ومعدات ومستلزمات طبية وتجهيزات للمستشفيات، منها أجهزة غسيل الكلى ومرضى الأورام وتأمين الخدمات الصحية والطبية وفق أولويات القطاع الصحي.
من جانبه بين منسق المجموعة الصحية لمنظمة الصحة العالمية في سوريا أزريت كالميكوف أن 57 بالمئة من مستشفيات سوريا معطلة، و37 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، وتم الإبلاغ عن نقص واسع النطاق في الإمدادات، مشيراً إلى أن 15.8 مليون شخص يحتاج إلى مساعدات صحية إنسانية في عام 2025.
ودعا كالميكوف إلى ضرورة تعزيز التعاون بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتوسع في خطة الاستجابة الإنسانية لتشمل شمال شرق وشمال غرب البلاد.
وناقش المشاركون واقع القطاع الصحي في سوريا وما يعانيه من نقص في التمويل ونقص في التجهيزات والمعدات الطبية، وخاصة نظام الرعاية الصحية الذي يعاني تدهوراً كبيراً، مؤكدي رغبة العاملين في القطاع في إعادة بناء المنظومة الصحية.
كما تم استعراض عمل كل من مديرية الرقابة الدوائية والشؤون الصيدلانية ومخابر الأدوية ومديرية الإمداد والإسعاف والطوارئ خلال الفترة السابقة واقتراح الأفكار لتطويرها وتحديثها بما يساهم في تحسين الخدمات الصحية.