الثورة_ ترجمة ختام احمد:
أدانت عدة دول عربية العدوان الإسرائيلي على سوريا بعد موجة من الغارات الجوية على جنوب البلاد، واستهدفت الضربات عدة مواقع عسكرية سورية، وجاءت بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع القوات السورية من العمل جنوب دمشق، ودعم الانفصاليين السوريين من قبل وزراء إسرائيليين آخرين.
ورد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على الهجمات ووصفها بأنها “استفزاز متهور وتصعيد لاستغلال التحول السياسي في سوريا لتأسيس واقع غير شرعي”.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان الذي قال: إنه يهدف إلى إثارة التوتر في المنطقة وتخريب عملية الانتقال السياسي في سوريا، واتهمت تركيا- أحد أقرب حلفاء الحكومة السورية- إسرائيل بالتوسع، وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إن “العائق الأكبر أمام السلام والاستقرار في منطقتنا هو العدوان الإقليمي الإسرائيلي”.
وأضاف فيدان أن “تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن سوريا تظهر بوضوح أن إسرائيل ليست مع السلام، ويجب على إسرائيل أن تنهي توسعها الإقليمي تحت ستار إرساء الأمن”.
ووصفت وزارتا الخارجية المصرية والأردنية الهجمات بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي” وطالبتا مجلس الأمن الدولي بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها، في غضون ذلك، اتهمت وزارة الخارجية السعودية إسرائيل بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وتتهم إسرائيل الحكومة الجديدة في دمشق، التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول، بأنها “جماعة جهادية إسلامية”.
وأثار العدوان الإسرائيلي احتجاجات في مختلف أنحاء الجنوب هذا الأسبوع دعماً لسوريا الموحدة وتنديداً بنتنياهو والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر _ The NewArab
