الثورة – جاك وهبه:
انطلقت اليوم فعاليات سوق رمضان الخير في مجمع الأمويين بدمشق، والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها برعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ويستمر حتى 13 آذار.
ويهدف السوق إلى توفير المنتجات الغذائية والاستهلاكية بأسعار تنافسية، حيث تُباع السلع مباشرة من المنتج إلى المستهلك من دون أي وساطة، مما يمنح العائلات فرصة شراء احتياجاتها الرمضانية بأسعار مدروسة ومخفضة.
ويضم السوق مجموعة واسعة من الشركات الوطنية التي تقدم عروضًا خاصة وتخفيضات على المنتجات الغذائية، والمنظفات، والألبسة، والمستلزمات الأساسية، تلبيةً لمتطلبات الشهر الفضيل.
وفي هذا السياق، أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، المهندس ماهر خليل الحسن، في تصريح خاص للصحفيين عقب جولة على أجنحة السوق، أن إطلاق أسواق رمضان في مختلف أنحاء الجمهورية العربية السورية لاقى استحساناً كبيراً بين المواطنين، حيث شهدت هذه الأسواق إقبالا واضحا منذ افتتاحها، مما يؤكد أن الأسعار فيها أقل مما كانت عليه في السابق.
كما أشار إلى أن هذه الأسواق تمثل فرصة مهمة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث يمكن للمواطنين الحصول على احتياجاتهم المنزلية بأسعار مخفضة، خصوصا أن المنتجات تُباع مباشرة من المنتج إلى المستهلك من دون وسطاء، مما يساهم في تقليل التكاليف.
وفيما يتعلق بالمقارنة بين الأسعار في الأسواق المجاورة وتلك الموجودة ضمن المجمعات والأسواق الرمضانية، أكد الوزير أن هناك نوعاً من التوازن، مشددا على أن السوق بشكل عام شهد انخفاضاً في الأسعار بنسبة لا تقل عن 30% مقارنةً بفترة ما قبل التحرير، وأضاف أن الوزارة تعمل على الاتفاق مع مصنّعي المواد بهدف تقديم تخفيضات إضافية تتراوح بين 20% و30%، مما يعني أن المستهلك يستطيع حاليا شراء حاجياته المنزلية بنصف قيمتها مقارنة بالفترة التي سبقت التحرير.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس محمد أيمن المولوي، أن الغرفة كانت دائما سباقة في دعم المهرجانات الاقتصادية، وخاصة هذا المهرجان المميز الذي جاء بعد تحرير سوريا، والذي أُطلق تحت اسم “مهرجان رمضان الخير”.
وأوضح أن أحد الشروط الأساسية لمشاركة العارضين في هذا المهرجان كان تقديم تخفيضات حقيقية على الأسعار، بحيث يتمكن المستهلك من شراء السلع مباشرة من المنتج إلى المستهلك دون أي هوامش ربح إضافية، سواء من تجارة الجملة أو غيرها.
وأشار المولوي إلى أن المهرجان يشهد تنزيلات تصل إلى 20% كحد أدنى على العديد من السلع، في حين أن بعض المنتجات تشهد انخفاضاً بأكثر من 50% مقارنة بأسعارها قبل التحرير.
واعتبر أن “رمضان الخير” هو البداية لسلسلة من المهرجانات التي ستقيمها الغرفة، مؤكداً أنه سيتم تنظيم مهرجانات أخرى قريبا، سواء خلال شهر رمضان أو بعده، في مختلف المناطق، بهدف دعم المستهلك في هذه المرحلة الصعبة، وتمكينه من لمس الفارق الحقيقي في الأسعار داخل الأسواق.
وتأتي هذه الفعالية في إطار دعم الأسواق المحلية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، حيث أكدت الجهات المنظمة حرصها على تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، بما يعزز القدرة الشرائية للمستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.
#صحيفة_الثورة