الثورة – عبدالله صبح:
لم تحصل الفعاليات الاقتصادية والصناعية والتجارية في درعا من معامل ومنشآت ومهن حرفية على مخصصاتها من المحروقات عن شهر تشرين الثاني الفائت المسدد مالياً لزوم تنفيذ أعمالها، وذلك نتيجة التوقف الطارئ لشركة البوابة الذهبية عن العمل بعد التحرير .
مراسل الثورة في درعا التقى رئيس غرفة التجارة والصناعة المهندس قاسم المسالمة للاستفسار حول هذه المشكلة، والذي أكد أن المطالبات في إعادة حقوق الفعاليات الاقتصادية والصناعية باتت كثيرة، حيث تتكرر مراجعات أصحابها للغرفة مع تقديم الشكاوى بسبب تأخير تزويدهم بالمشتقات النفطية من مازوت وفيول وغاز المسدد ثمنها لدى شركة البوابة الذهبية.
وذكر أن الغرفة قامت بمراسلة اتحاد غرف التجارة السورية وكذلك وزارتي النفط والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بفحوى شكاوى أصحاب الفعاليات الاقتصادية والصناعية، مع الإشارة إلى أن الشركة المعنية لديها رصيد من المواد البترولية الموجودة في المصافي، على أمل مساعدة الزبائن في استرداد مستحقاتهم من المشتقات النفطية، أو السماح بإعادة المبالغ لهم عن طريق تفعيل الحسابات المصرفية لشركة البوابة الذهبية لهذه الغاية.
الجدير بالذكر أن شركة “البوابة الذهبية” حسب ما جاء على لسان أصحاب الفعاليات في المحافظة هي الوحيدة المعنية بتزويدهم بالمحروقات بشكل شهري وبكميات تحددها لجنة مختصة، حسب محاضر الاحتياج الفعلي، وتتم مراسلتها من قبل غرفة تجارة وصناعة درعا وفق جداول للمستحقين لتقوم بتلبية الطلبات تباعاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من أصحاب تلك الفعاليات أودعوا مبالغ كبيرة في حساب الشركة عن مخصصات شهر تشرين الفائت، ولكن ماجرى أنه بعد السقوط توقف عملها فلم يستلموا مخصصاتهم ولم يحصلوا على أموالهم، وبقي الأمر معلقاً من دون حل؟!.
واليوم يطالب أصحاب الحقوق بضرورة إيجاد الحل المناسب بأسرع ما يمكن، فالمبالغ المسددة تصل لمئات الملايين من الليرات السورية، ولا يعقل بقاؤها مجمدة وهم أحوج إلى توظيفها في أعمالهم.