فيصل علي:
حمص العدية، مدينة ابن الوليد، وعاصمة الثورة السورية، ومدينة حارس ومنشد الثورة الساروت، مدينة الأربعاء السعيد، وحكاية البيت الواحد بين كرماوي ووثباوي، مدينة أثقلتها الحرب، مدينة تحلم بعودة الكرامة للتحليق في سماء آسيا، وتقدم كل أنديتها.
عن حمص، وعن رياضتها، كان لنا هذا الحوار مع رئيس اللجنة التنفيذية بحمص، حسان دالاتي، من خلال عدة محاور وملفات تهم رياضة المحافظة.
التطلعات المستقبلية
بداية تحدث حسان دالاتي عن التطلعات المستقبلية للرياضة قائلاً: رياضة حمص كانت بحالة جمود، والآن وبعد التحرير، نحن في سباق مع الزمن، لتنهض رياضة حمص وننعشها، ونعمل على أكمل وجه، ورغم ضعف الإمكانيات كانت البداية مُبشّرة بتكاتف الجميع، وقريباً إن شاء الله ستكون قفزة جيدة لرياضة حمص، وسنعمل على ملف المنشآت وصيانة الملاعب والصالات لتكون جاهزة لجميع النشاطات والبطولات.
وتابع دالاتي حديثه بموضوع ملف الألعاب الجماعية: في كرة القدم، هناك قطبا المدينة الكرامة والوثبة، وقبل توقف الدوري كان الكرامة متصدراً للدوري، والوثبة من فرق المقدمة، ورغم عدم تشكيل إدارات إلا أن الفريقين يتابعان استعدادهما لمتابعة مشوار، والعمل على إعادة لقب غاب عن حمص طويلاً، وقريباً هنالك إدارات جديدة للأندية، وهي قيد التشكيل، وسيكون هناك دعم للإدارتين، وستكون الإدارات من الداعمين والشباب والخبرة، وبالطبع نسعى بالتعاون مع الإدارات لإعادة إحياء كرتي اليد والطائرة في الناديين، إضافة لدعم الألعاب الفردية، فحمص خرّجت الكثير من الأبطال في ألعاب القوة والألعاب القتالية، وسنتابع دعم الأبطال ورعايتهم.
الاستثمارات
وفي موضوع الاستثمارات والداعمين والاحتراف تحدث دالاتي: نحن نرحّب بالداعمين والمستثمرين، والوعود قادمة ومُبشّرة، لدعم الأندية، وطبعاً إعادة البناء الصحيح لموضوع الاحتراف، وعلى أسس صحيحة ليتماشى مع الوضع بعد التحرير، وختم الكابتن دالاتي قائلاً: حمص ستعود للتألق والألق في رياضتنا السورية بتكاتف المحبين.