الثورة- ناصر منذر:
بعد تحقيق أهدافها على مسار إعادة بسط الأمان والاستقرار، أعلنت وزارة الدفاع اليوم، انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام في الساحل، مشيرة إلى أنها وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة الفلول، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، موضحة في الوقت نفسه بأن المؤسسات العامة باتت قادرة على استئناف عملها تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد حسين عبدالغني في تغريدات اليوم على منصة اكس: وفاءً بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة.
وأضاف: لقد تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء.
وقال: تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
وأضاف العقيد عبدالغني: مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار.
وبين العقيد عبدالغني أن الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وأضاف العقيد عبدالغني : إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد عبد الغني قد أشرف اليوم على تأمين نقل الطلبة من أبناء السويداء وجرمانا من السكن الجامعي في اللاذقية إلى مناطقهم.
يشار إلى أن الهجمات التي شنتها المجموعات المسلحة من فلول النظام المخلوع، والتي استهدفت القوات الأمنية، ومؤسسات الدولة، قد لاقت إدانات عربية واسعة، مؤكدة أنها تهدف لزعزعة الأمن والسلم الأهلي، رافضة أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، وشددت في الوقت ذاته على دعم كل ما تتخذه الحكومة السورية لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار.
#صحيفة_الثورة