إبادة جماعية بموافقة أمريكية “أطباء بلا حدود” تدعو إسرائيل لوقف حربها على غزة

إبادة جماعية بموافقة أمريكية
“أطباء بلا حدود” تدعو إسرائيل لوقف حربها على غزة
الثورة
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إسرائيل إلى عدم استئناف العدوان على قطاع غزة، وإعادة وقف إطلاق النار فورًا، ورفع الحصار المفروض على الإمدادات منذ أسبوعين.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود كلير ماغون: “نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، ما أدى إلى كسر وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبًا. ووقوع مئات القتلى، والإصابات الجماعية، وكثير منهم من الأطفال”.


وتابعت: “اختارت إسرائيل مرة أخرى معاقبة شعب غزة بشكل جماعي، حيث تتبع هذه الطريقة منذ تشرين الأول 2023 ،بموافقة صريحة من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة، بقصف مكثف لم يسبق له مثيل منذ المراحل الأولى من الحرب، وطيلة أكثر من 15 شهرًا، قبل وقف إطلاق النار، تعرّض الناس في غزة للقتل والتشويه والإصابة والتشريد بشكل عشوائي”.
وأكدت ماغون أن إسرائيل تنفذ هذه الهجمات الوحشية الأخيرة وأوامر الإخلاء، ولن يتمكن الفلسطينيون في غزة ببساطة من تحمل ذلك، لا جسديًا ولا نفسيًا. وآمالهم في استعادة جزء على الأقل من حياتهم السابقة تتحطم.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استعادة وقف إطلاق النار على الفور وعدم استئناف إسرائيل لحملة التدمير والقصف المروع الكثيف على سكان غزة.
كما دعت إلى رفع الحصار، واستعادة الناس إمكانية الوصول غير المقيد إلى الإمدادات والمساعدات الأساسية، والسماح للمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بالتماس الرعاية خارج غزة، شريطة منحهم حقهم في العودة الآمنة والكريمة.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل حربها الوحشية على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن استانفت عملياتها العسكرية فجر أمس، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 400 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عددا من الفلسطينيين استشهدوا اليوم فيما أصيب آخرون ، إثر قصف الاحتلال مدينة غزة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استمرار مجازر الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات مدنية بأكملها كما حصل مع عائلتي قريقع والخطاب والتي خلفت عشرات الشهداء.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية