الثورة – مجد عبود:
في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالواقع التعليمي في منطقة الزبداني بريف دمشق، عقد مسؤول المنطقة رائد التيناوي، اجتماعاً مع الكادر التعليمي، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والعمل على طرح حلول ومقترحات فعّالة تسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز البيئة المدرسية.
وخلال الاجتماع، استعرض المشاركون أبرز المشكلات التي تعترض سير العملية التعليمية، من نقص في بعض المستلزمات والكوادر، إلى ضرورة تطوير أساليب التدريس لمواكبة التطورات الحديثة، كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التواصل بين الإدارات التعليمية والمعلمين لضمان تنفيذ الخطط التربوية بفاعلية.
من جهته، أكد التيناوي حرصه على تذليل العقبات التي تواجه المعلمين والطلاب، مشدداً على أهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تحفيزاً وفعالية.
وأشار إلى أن التعليم يمثل حجر الأساس في بناء المجتمع، مما يستدعي تكاتف الجهود لضمان تقديم مستوى تعليمي متميز يلبي تطلعات الأهالي والطلاب على حد سواء.
وشهد الاجتماع تفاعلاً إيجابياً من قبل الحضور، وتم تبادل وجهات النظر حول آليات تطوير المناهج، وتحسين بيئة المدارس، وتعزيز دور المعلمين في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على متابعة تنفيذ التوصيات المطروحة، وعقد اجتماعات دورية لمراقبة سير العمل، والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، في خطوة تعكس التزام جميع الأطراف بتطوير العملية التعليمية، وخلق بيئة تدريسية مثالية في منطقة الزبداني.