داعش” يجند أطفالاً وخطره يتزايد في مخيم الهول

الثورة- ترجمة هبه علي

حذر مسؤولون في مخيم الهول منذ فترة طويلة من نقص مرافق إعادة التأهيل اللازمة لإزالة التطرف من الشباب الذين يجندهم تنظيم داعش في المخيم، المركبة الكردية المدرعة التي نستقلها تُرشَق بالحجارة والصخور، ويواجه الجنود الذين نرافقهم ظروفاً أسوأ بكثير، حوادث الطعن والتفجيرات تُعرض بانتظام لعائلات داعش المحتجزة في معسكرات اعتقال مترامية الأطراف شمال شرق سوريا.

وتحرس القوات الكردية هذه المعسكرات المكتظة بزوجات وأقارب عناصر داعش منذ أكثر من ست سنوات، ولكن منذ الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد، تضاعفت الهجمات داخل المخيمات وحولها إلى أكثر من الضعف.

قال لنا كين أحمد، قائد قسد في مخيم الهول: “لقد زاد خطر داعش داخل المخيم وخارجه… خاصة بعد سقوط النظام السوري، فقد ارتفع كثيراً، ونرى محاولات من جانبهم للهروب بشكل يومي تقريباً”.

يُرينا السياج المحيط الذي عُزّز عدة مرات في بعض الأماكن، يقول: “إنه ليس آمناً بما يكفي”، وتراقب القوات هذه المعسكرات من خلال ثلاث غرف مراقبة تعمل على مدار الساعة، وتشن غارات في كثير من الأحيان بعد تلقي معلومات استخباراتية عن عمليات داعش.

ويقول القائد: “نعلم أنهم يتلقون المساعدة من خلايا خارجية تابعة لتنظيم داعش تقوم بتهريب الأسلحة إلى الداخل وتساعد في تهريب الأشخاص إلى الخارج”، استُخدمت شاحنات نقل لتهريب المعتقلين في مقاعد مجوفة، وحُوِّلت الممرات المائية إلى طرق لتهريب الأطفال.

ويحذر القائد قائلاً: “يتم تجنيدهم من قبل داعش باعتبارهم الأشبال القادمين لما يسمى”الخلافة”، وحذر مديرو المخيم منذ فترة طويلة من نقص مرافق إعادة التأهيل والمساعدة النفسية لهؤلاء الأطفال لإزالة التطرف من الشباب.

أكثر من 60% من نزلاء مخيم الهول أطفال، منهم 22 ألف طفل، وُلد الكثيرون منهم هنا ولا يعرفون شيئاً سوى حياتهم القفصية، إنهم لا يثقون بالغرباء ويلقون الحجارة على القوات وعلينا من بعيد، ويحاولون ركل كاميراتنا.

لقد تم تزويدنا بجنود مسلحين يرافقوننا في أنحاء المخيم، وأُمرنا بارتداء سترات واقية وخوذات، “ستتعرضون للهجوم”، هكذا أخبرتنا إدارة المخيم، كثيراً ما تُكتشف في مداهمات الخيام قنابل يدوية الصنع، وبنادق، وقنابل يدوية، وسكاكين.

تلوّح القوات بأسلحتها في وجه حشود الأطفال الذين يتجمعون حولنا على الفور، وهم يسخرون من حراسهم، يقولون: “يوماً ما سنتولى زمام الأمور، داعش عائدة”.

ويُنظر إلى الاتفاق الدراماتيكي بين الرئيس السوري المؤقت وقوات قسد التي يقودها الأكراد على أنه اختراق في العلاقات بين الأقلية الكردية في شمال شرق البلاد والسلطات الجديدة.

آخر الأخبار
غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته عدوان إسرائيلي يستهدف اللاذقية ومحيط مينائ... وسط تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة  الأونروا: أكثر من 180 طفلاً استشهدوا في يوم واحد Center For International Policy: سوريا قلب الشرق الأوسط وينبغي دعم الانتقال السياسي فيها بيدرسون: على مجلس الأمن الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا Middle East Eye: احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة يعكس عقلية استعمارية توسعية The Conversation لماذا لا يعود العديد من اللاجئين السوريين إلى ديارهم؟ "التحالف الدولي" يعلن القضاء على أحد قياديي "داعش" في سوريا "لمسة وردية".. تقدير للأمهات في عيدهن مناقشة خطة تدريب سياسة صون الطفل مع منظمة "كيمونكس" إلى جانب العلاقات الثنائية.. فيدان يبحث في واشنطن غداً التطورات في سوريا ورفع العقوبات حرب التصريحات تتصاعد.. العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى أين؟ نقص السيولة وتعطّل الصرافات.. شكاوى على مكتب المصرف العقاري بالقنيطرة The New Arab: قيود عراقية تمنع ضباطاً سوريين سابقين من مغادرة معسكر التاجي "الأوروبي" ومصر: سندعم سوريا خلال المرحلة الراهنة الصفدي: على المجتمع الدولي اتخاذ موقف فاعل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا من نتائجه نشوء اقتصاد احتكار القلّة.. أسباب فشل التحوُّل إلى اقتصاد السّوق الاجتماعي في سوريا الملك الأردني يجدد دعم بلاده لسيادة ووحدة سوريا إسرائيل تدير ظهرها للقوانين الدولية تحت الحماية الأميركية من داخل مجلس الأمن.. إدانة عربية لاعتداءا... واشنطن تحدد مطالبها من سوريا وتتوقع رفع العقوبات أردوغان: الظلم الواقع على الفلسطينيين سينتهي كما انتهى على السوريين