الثورة – لجين الكنج:
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن بلادها تريد في نهاية المطاف، رؤية سوريا تعيش بسلام مع جيرانها، وتحترم حقوق الإنسان، وتمنع الإرهابيين من استخدام أراضيها كملاذ آمن”.
وفي إفادة صحفية نقلتها وكالات أنباء، قالت بروس إن الإدارة الأمريكية تراقب “تصرفات السلطات السورية في عدد من القضايا، بينما نقيم ونفكر في سياسة الولايات المتحدة المستقبلية تجاه سوريا”. مشيرة إلى أن “هناك معايير واضحة وسهلة الفهم، ونحن نراقب لنرى كيف سيتصرفون ويتفاعلون”.
وأشارت بروس إلى أن واشنطن تدعو إلى تشكيل “حكومة مدنية شاملة قادرة على بناء مؤسسات وطنية تكون فعالة، ومتجاوبة، وتمثيلية”، مشددة على أن “إشراك المجتمعات المحلية والدعم المجتمعي الواسع ضروريان لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة”.
ولفتت بروس إلى أن الولايات المتحدة تتابع أيضاً التطورات المتعلقة بالإعلان الدستوري، وتراقب “تصرفات السلطة المؤقتة لترى ما إذا كانت تضمن المساواة في الحقوق والمعاملة لجميع السوريين وتحافظ على الحريات الفردية كما وردت في الإعلان الدستوري”.
وحول العقوبات على سوريا، أوضحت بروس أن “نظام العقوبات لم يتغير، ولا توجد خطط لتغييره في هذه المرحلة”، لكنها أشارت إلى إصدار “الرخصة 24” التي تسمح بتنفيذ معاملات تهدف إلى المساعدة في استقرار سوريا.
في سياق متصل، طالب العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارن والنائب الجمهوري جو ويلسون وزارة الخارجية الامريكية مراجعة العقوبات على سوريا.
وبعث وارن وويلسون برسالة إلى وزيري الخارجية والخزانة الأميركيين بشأن عقوبات سوريا قالا فيها إن القيود الواسعة على سوريا تستهدف نظاماً لم يعد قائماً كما وأوضحا أن القيود على سوريا تهدد بتقويض أهداف الأمن القومي الأميركي وعرقلة إعادة الإعمار في هذا البلد.
#صحيفة_الثورة