الثورة – يامن الجاجة:
يفتتح منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، مشواره في الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس آسيا (2027) بمواجهة منتخب باكستان، في ملعب الأمير “عبد الله بن جلوي” في منطقة الأحساء بالسعودية، في تمام الساعة التاسعة ليلاً بتوقيت دمشق، وذلك لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في التصفيات الآسيوية.
توجيه رسالة
وسيكون منتخبنا مطالباً بتحقيق الفوز ولا شيء سواه، مع تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، لتوجيه رسالة لجميع منتخبات المجموعة، باعتباره المرشح الأوحد للتأهل إلى النهائيات الآسيوية، نظراً لفارق المستوى والإمكانات وفارق التصنيف الذي يفصل منتخبنا عن باقي منافسيه في المجموعة، وهم منتخبات باكستان وأفغانستان وميانمار.
أجواء إيجابية
ويدخل منتخبنا المباراة المذكورة، وسط أجواء إيجابية، بعد أن باشر تحضيراته تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه لانا، منذ عدة أيام بوجود جميع العناصر التي استدعاها مدرب المنتخب، وعلى رأسها مهاجم العروبة السعودي، عمر السومة، وكذلك نجم الوحدة الإماراتي، وأفضل لاعب في آسيا عام (2017) عمر خريبين.
خيار آمن
ويبدو واضحاً أن مدرب منتخبنا الوطني، خوسيه لانا، قد قرر الاعتماد على الخيار الآمن، باستدعاء مجموعة كبيرة من عناصر الخبرة للمباراة الأولى في التصفيات، حيث يوضح استدعاء كل من ثائر كروما، مارديك مارديكيان، أحمد مدنية، مؤيد العجان وغيرهم، أن المدير الفني لمنتخبنا قد قرر عدم المخاطرة بزج عدد من العناصر الشابة في التصفيات التي ستقام على مدار عام كامل، اعتباراً من (25) آذار الجاري، ولغاية (31) آذار من العام القادم.
غيابات مؤثرة
ورغم وجود إجماع على أن لانا قد قرر الاعتماد على الخيار الآمن، إلا أن هذا لا ينفي وجود بعض التحديات أمام منتخبنا، أبرزها غياب اللاعبين المحترفين في أمريكا الجنوبية الذين اعتمد المدرب الإسباني على عدد كبير منهم في المباريات الودية، كما هو حال المهاجم بابلو صباغ، والمدافع إيميليانو عمور، ولاعبي الوسط خليل الياس، وإيزاكيل العم، وحارس المرمى استيبان جليل، وهو ما يعني وجود غيابات في جميع الخطوط، بعد أن رفض اللاعبون المذكورون المشاركة مع المنتخب مجدداً دون مقابل مالي؟! وفق التصريحات الصحفية التي أطلقها مدير المنتخب رغدان شحادة منذ أيام.
تحديات
ولا يمثل غياب المحترفين في أمريكا الجنوبية تحدياً وحيداً، ولكن أيضاً توقف النشاط المحلي منذ عدة أشهر، وغياب بعض العناصر المؤثرة من لاعبينا المحترفين في أوروبا، وعلى رأسهم المدافع الصلب، أيهم أوسو المحترف في بلجيكا، وهو ما يعني غياب عناصر دفاعية مؤثرة عن المباراة أمام باكستان.