الثورة – نيفين أحمد:
أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، اليوم الأحد، إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “اليونيسف” تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوماً.
وفي وقت سابق صرحت “اليونيسيف”أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأكدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فوراً، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت “اليونسيف”، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجاً من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
مشيرة إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلاً يعتمدون على هذه المراكز.