الثورة – فيصل علي:
يقولون المرأة هي نصف المجتمع، لا بل هي أساس بناء المجتمع، لما للمرأة من دور أساسي في بنائه، وللمرأة في الرياضة دور كبير، ونستذكر أن الميدالية الذهبية الأولمبية الوحيدة في تاريخ مشاركاتنا هي للبطلة غادة شعاع.. عن الرياضة الأنثوية، الواقع والطموحات، كانت لنا هذه الحوارات، مع مجموعة من التساؤلات مع مجموعة من الكوادر الرياضية الأنثوية.
شيرين الحزام
اللاعبة والمدربة شيرين الحزام، أشارت في عدة نقاط، أن واقع الرياضة الأنثوية، في السنوات الأخيرة كان بتراجع واضح، فمن أبرز الصعوبات،
أنه لايوجد دعم مادي، ضعف البنية التحتية من ملاعب وصالات غير جاهزة، قلة الإمكانيات من حيث الأدوات، كرات أقماع حواجز، أما عن أبرز الطموحات، إبعاد المحسوبيات والواسطات،
تكثيف الدورات التدريبية التأهيلة، لتأهيل أكبر عدد ممكن من المدربات بجميع الألعاب، تكليف أكبر عدد ممكن من الإناث بالألعاب الأنثوية تحديداً، على أن يكنّ من ذوي الخبرة الجيدة في مجال كل لعبة، كما يجب العمل بالمرتبة الأولى على أن تكون الرياضة المدرسية مادة فعالة، مثلها مثل أي مادة أخرى، تُدرّس بشكل أكاديمي مفصل، مع توفير المعدات للمدارس، والاستفادة من المدربين والمدربات خريجي الكليات والمعاهد الرياضية وتوظيفهم في المدارس، العمل على صيانة وتوفير الملاعب والصالات، العمل على إضافة أكبر عدد ممكن من الأندية الأنثوية للمشاركة في المحافل الدولية والخارجية.
زينب بكور
المدربة وبطلة ألعاب القوى الكابتن زينب بكور تحدثت عن واقع الرياضة الأنثوية، بأنه واقع مليء بالصعوبات والطموحات والتطلعات المستقبلية.
الرياضة السورية في السنوات الماضية، كانت على أيام النظام البائد، مقتصرة على بعض النشاطات والبطولات، التي لا تلبي الطموح عربياً وإقليمياً ودولياً، إلا ما ندر، في بعض الاختصاصات، أما الصعوبات التي تواجه الرياضة الأنثوية فهي كثيرة، ولكن من الممكن تجاوزها إذا عملنا بالشق الاحترافي منها، ومن أهمها
التربية الرياضية في المدارس، حيث كانت معدومة، ويجب العمل على إنشاء مدارس خاصة للإناث، أو أكاديميات تلبي طموح الرياضة الأنثوية، ومن الأفضل أن تكون مبنية على أسس تعليمية وتثقيفية، وأن تكون تلك الأكاديميات والمدارس متخصصة بلون واحد، على سبيل المثال: مدرسة للرمي أو للوثب أو للسرعات، الخ…
ومن الأفضل أن تكون كوادرها مبنية على العنصر الأنثوي، من مدربات وإداريات ومصلحات وطبيبات، وأن تكون رافدة للمنتخبات الوطنية.
إليسا مكاريان
تمنت لاعبة منتخبنا الوطني بكرة السلة، إليسا مكاريان، عودة النشاط الرياضي، ومتابعة الدوري، لاسيما أن للمنتخب استحقاقات قادمة، وإعطاء الأهمية للرياضة الأنثوية، ففرق السيدات أثبتت جدارتها في كرة السلة، وفي عدة ألعاب منها الجماعية والفردية.
علا أبو غزالة
وختمت لاعبة منتخبنا الوطني بكرة السلة علا أبو غزالة بعدة نقاط، نتمناها من الوزارة الجديدة، كالعمل على إنشاء صالات تخدم جميع الألعاب، وتأمين لكل نادٍ وسيلة نقل للتمارين وللسفر بين المحافظات، ونتأمل خيراً إن شاء الله، بهمة الوزارة الجديدة، باستقطاب المدربين واللاعبين من الخارج، لدعم وتطوير الرياضة السورية، وتأمين التجهيزات اللازمة للأندية والمنتخبات، وانطلاق الدوري بأسرع وقت، كي لا يسعى أبطالنا للسفر من أجل إكمال مسيرتهم الرياضية، ولكم جزيل الشكر وألف مبارك إنشاء وزارة الرياضة و الشباب، وكل التوفيق للجميع.
