الثورة- لجين الكنج
أكد فاخر قربي خبير في الشؤون الاقتصادية في تصريح خاص لـ “الثورة”: أن زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لها دلالات كثيرة مهمة، حيث تأتي ترجمة لحالة الانفتاح السوري على الدول العربية عموماً ودول الخليج خصوصاً، ولاسيما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر اليوم قوة اقتصادية مهمة جداً بالنسبة لموضوع إعادة الإعمار، وإلى حد كبير سنشهد عقب الزيارة مرحلة قادمة للانفتاح والانفراج الاقتصادي باعتبار أن الإمارات تعتبر البوابة لعودة العلاقات العربية-السورية بعد انقطاع العلاقات لسنوات.
وقال قربي: مما لا شك أن سوريا لديها العديد من المشاريع مع الإمارات وهي قيد البحث والدراسة وهذه الزيارة ستضع هذه المشاريع على السكة الصحيحة، وستكون الدافع لبدء تنفيذها في سوريا، و لاسيما أن دولة الإمارات تنظر اليوم إلى سوريا بأنها بلد خصب للاستثمارات .
وأكد قربي أن هذه الزيارة تعتبر خطوة أولى ستساعد وتدفع بهذا الاتجاه وستشجع المستثمرين الإماراتيين بشكل أكبر على البدء بتنفيذ المشاريع المخطط تنفيذها في سوريا في مجالات الطاقة والزراعة والتطوير العمراني والصناعي.
وأضاف: تتبلور أهمية هذه الزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيتها ونتائجها وسط الظروف المحلية والإقليمية والدولية حيث تشكل دليل ثقة متبادلة بين قيادتي البلدين وارتياحاً واسعاً، نظراً للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط البلدين، ولأن الإمارات من الشركاء التجاريين الأساسيين لسوريا.
وختم قوله: إن نتائج هذه الزيارة ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي الداخلي من حيث وفرة المواد الأساسية في الأسواق وتراجع سعر الصرف وتزايد حالة الاستثمار، إضافة إلى نتائجها في المجال الخارجي، وإنها دليل على بدء تعافي الاقتصاد السوري والاهتمام الذي حظيت به الزيارة في المجالات الاقتصادية كافة.