الثورة – وعد ديب:
استكمالاً لملف أهم الاستثمارات الحالية على الصعيد المحلي والعالمي، يقدم الخبير الاقتصادي الدكتور زياد وهبي نصائح عامة في مجال الاستثمار عالمياً، مركزاً على ضرورة تنويع المحفظة للتقليل من المخاطر.
وفي تحديد الأهداف الزمنية، يقول الدكتور وهبي: يجب أن يسأل المستثمر قبل كل شيء، إن كان البحث عن استثمار طويل الأجل أم أرباح سريعة؟.. ومن ثم تحمل المخاطرعبر تقييم مدى الاستعداد للمخاطرة، والبحث والتحليل قبل اتخاذ أي قرار استثماري.
وبرأي- وهبي- أنه وفي حال الرغبة في تخصيص محفظة استثمارية تتناسب مع أهداف المستثمر ومستوى تحمله للمخاطر، يُفضل استشارة مستشار مالي مختص.
فرص واعدة
وعن الاستثمار في الشرق الأوسط، أوضح الخبير الاقتصادي حسين إبراهيم لـ”لثورة”، أنه بالنظر إلى التطورات الاقتصادية في الشرق الأوسط حتى نيسان 2025، هناك فرص استثمارية واعدة في عدة قطاعات، أبرزها: الاستثمار العقاري، يشهد القطاع العقاري في دول مثل الإمارات والسعودية ومصر نمواً ملحوظاً، مدفوعاً بتطوير البنية التحتية والمشاريع الكبرى، وتتوقع التقارير تحسناً كبيراً في نشاط الاستثمار العقاري خلال عام 2025، مع انتعاش قوي في قيم رأس المال.
الطاقة المتجددة
كما تسعى دول المنطقة، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية، إلى تعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تصل القدرة الإجمالية للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 75 غيغا واط بحلول عام 2030.
الاستثمار الجريء
ويتابع حول الاستثمار الجريء والشركات الناشئة، فقد شهد الربع الأول من عام 2025 نمواً ملحوظاً في الاستثمارات الجريئة، حيث تجاوزت قيمتها 475 مليون دولار عبر 85 صفقة، تتصدر السعودية والإمارات هذا القطاع، مع تركيز على مجالات التقنية المالية والذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والتحول الرقمي: تُعد التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين من أبرز المجالات الاستثمارية في المنطقة، وتعمل دول الشرق الأوسط على تعزيز التحول الرقمي، ما يفتح فرصاً استثمارية جديدة في هذا القطاع.
الصفقات الكبرى
يقول الإبراهيم: سجلت منطقة الشرق الأوسط 475 صفقة في عام 2024، مع توقعات باستمرار هذا الزخم في العام الحالي.
ويقدم الخبير الاقتصادي نصائح مشابهة للخبير وهبي، لكنه يضيف أهمية الاستفادة من المبادرات الحكومية عبر متابعة البرامج والمبادرات التي تطلقها الحكومات لدعم المستثمرين.