الثورة – هراير جوانيان:
بعد (13) موسماً حافلاً بالألقاب، والأرقام التاريخية، يستعدّ النجم الكرواتي لوكا مودريتش لتوديع ريال مدريد، عقب كأس العالم للأندية المقبلة، واليوم سيخوض الفتى الذهبي للريال، لقاءه الأخير في سانتياغو برنابييه، في ختام مباريات الدوري الإسباني ضد ريال سوسيداد.
ورغم قرب النهاية، فإن إرثه لايزال يتضخّم، وها هو يكتب واحدة من أعظم الصفحات في تاريخ النادي الملكي، وفيما يلي بعض الحقائق المذهلة التي تلخص عظمة مسيرته في سانتياغو برنابيه.
الأكثر تتويجاً في تاريخ الريال
مودريتش أصبح الاسم الأثقل في سجل البطولات المدريدية، متجاوزاً كل من سبقوه، بـ(28) لقباً، بينها (6) دوري أبطال أوروبا، و(6) كأس العالم للأندية، و(4) بطولات دوري إسباني، مما لا يترك أيّ مجال للشك على أنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ اللعبة.
الأكبر سناً بقميص الريال
في تشرين الأول الماضي، كتب مودريتش اسمه بأحرف ذهبية، كأكبر لاعب يرتدي قميص الميرينغي، متفوّقاً على أسطورة مثل بوشكاش. وفي كانون الثاني، أصبح أيضاً أكبر من يسجّل هدفاً لريال مدريد.
الملك فوق سن الثلاثين
مودريتش ليس مجرّد لاعب استثنائي في شبابه، بل كان مذهلاً في عقده الرابع، فقد خاض (459) مباراة بعد تجاوزه سنّ الثلاثين، رقم لم يبلغه أيّ لاعب آخر في تاريخ النادي، متفوّقاً على حارس المرمى باكو بويو، وأسطورة الهجوم دي ستيفانو.
تاسع أكثر من ارتدى القميص الملكي
برصيد (590) مباراة، دخل مودريتش قائمة العشرة الأوائل، في عدد المشاركات مع ريال مدريد، كاسراً حاجز الأساطير، وهو ثاني أكثر أجنبي خوضاً للمباريات خلف كريم بنزيمة.
وقد حقق مودريتش (389) انتصاراً في قميص الميرنغي، جعلت مودريتش سابع أكثر لاعب فوزاً في تاريخ ريال مدريد، وقد تتاح له الفرصة لتجاوز خينتو اليوم السبت أمام ريال سوسيداد.